صحافة 24 نت - تفاصيل عن وللمرة الأولى يتلقى الكيان الإسرائيلي ضربات موجعة تقض مضجعه وتدمر مقدراته، وتحيل حياته إلى جحيم،... الحرب بين إيران والكيان تدخل أسبوعها الثاني.. فإلى أين تتجه موازين القوى, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وللمرة الأولى يتلقى الكيان الإسرائيلي ضربات موجعة تقض مضجعه وتدمر مقدراته، وتحيل حياته إلى جحيم، وهو الذي تعود على مدى تاريخه الأسود، أن يرتكب الجرائم والمجازر، ولا أحد يحاسبه عليها، بل ويخرج منها دون أي خسارة تذكر، حيث أن عدوانه هذه المرة والذي طال جمهورية إيران الإسلامية ابتداء في يوم الجمعة الماضي، لم يمر كما اعتاد الكيان، بل إن ردا قويا ومزلزلا لم يتأخر، لتتجسد في عمق الكيان مشاهد النيران والدمار التي لطالما ارتكبها في حق الشعوب والدول العربية على مدى 7 عقود.
وبمضي الحرب في التصاعد، بات لزاما على الكيان الإسرائيلي أن ينتظر المزيد من الدمار والخسائر على التي ستطاله على كافة المستويات، وهو الأمر الذي يمكن استقراؤه من خلال ما لحق بالمدن الإسرائيلية والبنى العسكرية والاستراتيجية خلال أيام فقط من هذه الحرب التي أشعل شرارتها، ولكنه لن يكون من يختتم آخر مشاهدها كما تتعهد إيران، بل إن ما عرف عن إيران من نفسها الطويل في إدارة الحروب والصراعات، يمكن أن يكون واحدا من أهم عوامل الحسم في هذه الحرب، وبالتأكيد لن يتمكن الكيان الإسرائيلي من مجاراتها في ذلك، خاصة وأن مؤشرات التراجع الإسرائيلي قد بدأت رغم مضي أيام فقط من المواجهة.
واعتمادا على وهم وغرور القوة المفرطة، اندفع الكيان الإسرائيلي لشن عدوانه على إيران، وهو الذي لا يزال عاجزا عن تحقيق أي نصر في غزة، رغم مرور أكثر من عام ونصف من استخدام هذه القوة في الحرب والدمار والمجازر ضد المدنيين، غير أن أيا من أهداف عدوانه على غزو لم يتحقق حتى الآن، الأمر الذي يجعل أي تصور من قبيل المقارنة غير منطقيا، بحسب ما يراه محللون وخبراء عسكريون، مشيرين إلى أن من عجز عن تحقيق أي نصر على غزة والمقاومة الفلسطينية التي تتواجد على بقعة جغرافية محاصرة، ولا تتعدى مساحتها بضع مئات من الكيلومترات فقط، سيكون أعجز عن أن يحققه في دولة كبرى مثل إيران بكل مقوماتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية.
وبعيدا عن أي مقارنات من قبيل استقراء مستقبل الحرب الدائرة حاليا، والتي لن تكون بأي حال من الأحوال في صالح الكيان الإسرائيلي، فإن هذه الحرب لها تأثيراتها على المنطقة، وخاصة على الدول العربية التي لا شك أنها تدرك الآن أنها ربما كانت الهدف الأول لهذا العدوان، لولا أن إيران تدخلت لدعم القضية الفلسطينية، فكانت النتيجة هي تحول العدوان الإسرائيلي نحوها، كما أنه لا شك أن دولا عربية باتت تستشعر وتدرك أنها الهدف التالي، فيما لو تمكنت إسرائيل من الخروج من هذه الحرب بشيء من قوتها، وهو الأمر الذي يوجب على الدول العربية أن تتنبه لهذه المسألة وتتخذ موقفها على هذا الأساس.
وبالنظر إلى ما يتعرض له الكيان الإسرائيلي من ضربات موجعة، بل وربما تكون الضربة القاضية، فإن المنطق يقول إن على الدول العربية والإسلامية التي لطالما شعرت بالعجز أمام الصلف الإسرائيلي طيلة عقود مضت، أن تستغل هذه الفرصة، لترد الصاع صاعين للكيان الإسرائيلي وحلفائه الغربيين، وذلك من خلال موقف جامع داعم لإيران في حربها ضد الكيان وحلفائه وداعميه، على اعتبار أنها معركة كل الأمة العربية والإسلامية، في مواجهة عدو لا تتوقف أطماعه ومخططاته الاستعمارية عند بلد أو شعب أو نظام بعينه، بل تطال كل المنطقة.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة هي الأوسع على الحوثيين (أسماء الشركات والأشخاص)
- العرض الأخير.. أوروبا تضع إيران أمام 3 شروط نارية قبل فوات الأوان
- السعودية تصدر قرار يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارجها
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على البوابة الإخبارية اليمنية وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.