ثنائية الطائفية والقبلية في السلطنة العمانية

صحافة 24 نت - تفاصيل عن مقدمة وفقا لدراسات دولية، يبلغ عدد سكان عمان حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة الف نسمة، ويتشكل... ثنائية الطائفية والقبلية في السلطنة العمانية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


مقدمة: وفقا لدراسات دولية، يبلغ عدد سكان عمان حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة الف نسمة، ويتشكل المجتمع العماني من غالبية اسلامية بنسبة تقدر بحوالي 87%، فيما يشكل المسيحيين حوالي 6.5%، ويشكل الهندوس حوالي 5.5%، وهاتان الفئتان تتشكلان من العمالة الاجنبية المقيمين في عمان. سلطنة عمان بلد متنوع للغاية، يحتوي على العديد من الهويات العرقية والدينية والإقليمية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى موقع عُمان الجغرافي وإرثها التاريخي. من الناحية الطائفية، المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد، من ظفار إلى الشرقية، هي في الغالب من المسلمين السنة، في حين أن المناطق الداخلية والشمالية هي معقل الإسلام الإباضي. وعلاوة على ذلك توجد أقلية شيعية صغيرة تتركز في مسقط ومطرح. يتميز المجتمع العماني بتركيبته القبلية المتنوعة، والتي هي بطبيعة الحال قبائل عربية قحطانية وعدنانية في غالبيتها. هذه القبائل تتوزع على الخريطة العمانية من الشرق الى الوسط والشمال والمناطق الداخلية. تهدف هذه الدراسة الى فهم التركيبة القبلية العمانية وتوزيعها على الخريطة، مع سرد المناطق، التي تتمركز فيها كل قبيلة، او مجموعة التحالفات القبلية، التي تتمركز في مناطق محددة. وتهدف الدراسة ايضا الى تقديم فهم اوسع للواقع المذهبي في السلطنة، من حيث الامتدادات الجغرافية، والعلاقة بين التنوع المذهبي والتعدد القبلي. بالاضافة الى فهم العلاقة بين المذاهب المختلفة، لا سيما الاباضية والسنية. لمحة عن القبائل والمذاهب العمانية ان قراءة التاريخ السياسي للسلطنة العمانية خلال الألف وخمسمائة سنة الماضية تقود الى نتيجة مفادها أن القبيلة هي الحاضن الاساسي للدولة وليس العكس. ان الدولة العمانية بكل مراحلها المختلفة وتطورها ارتبطت بقبيلة الحكم. عبر هذا التاريخ الطويل خضعت عمان لحكم عدد من القبائل أهمها اليحمد، وبني خروص، والنبهانة، واليعاربة، والخليلي، والبوسعيد. وهذه الأخيرة تحكم عُمان منذ عام 1744 وحتى الآن. تعتبر القبيلة واحدة من أهم المكونات الاجتماعية والسياسية في المجتمع العربي عامة والمجتمع العماني خاصة، وقد لعبت القبيلة العمانية دوراً بارزاً في الأحداث السياسية عبر التاريخ العماني. يبدو جليا أن شكل الولاء السياسي للقبيلة ليس ثابتاً بل يتغير وفق الظروف والمعطيات السياسية، ومدى تأثير تلك العلاقات على استقلال القبيلة. منذ تولى السلطان الراحل قابوس بن سعيد مقاليد السُلطة بعد الإطاحة بوالده عام 1970، ومنذ قيام ما يُمكن وصفه بدولة القانون والمؤسسات، تمكنت هذه الدولة من الحد من حضور القبيلة في الحياة السياسية لكنها لم تنه هذا الحضور، بل أبقته على الرف لاستخدامه عند الضرورة. يتكون المجتمع العماني من ما يزيد عن 229 قبيلة بعضها قبائل رئيسية والغالبية العظمى قبائل فرعية. بالرغم من الصورة الوردية التي تروج لها السلطات العمانية عن التسامح المذهبي والحرية الدينية في ممارسة الشعائر المذهبية، الا ان الواقع على الارض يبدو قاتما فيما يخص تعامل السلطات العمانية مع مختلف المذاهب الاسلامية في السلطنة، السنة والاباضية والاقلية الشيعية. من الواضح ان السلطات العمانية تمارس نوعما من التمييز والمحاباة لصالح الطائفة الاباضية، التي تنتمي اليها القبيلة الحاكمة، قبيلة البو سعيد، وهي قبيلة السلطان قابوس وخليفته السلطان هيثم بن طارق. تظهر آخر دراسة أجريت في عام 2015م أن 45 بالمائة من السكان الأصليين في عمان يعرفون بأنهم م



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. من يومياتي في أمريكا .. هنا أموت كل يوم
  2. استراتيجية الهيمنة في كتابة التاريخ.. أوليات الموروث اليهودي
  3. الحوثي والرهان الخاسر - موسى المقطري

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التغيير برس وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم