لم تستطع عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة الاستمرار في إخفاء مشاعرها وآلامها عن معجبيها، بعد تفاقم حالتها الصحية والجسدية.
نور عريضة تتحدث عن معاناتها النفسية
وكشفت نور عريضة في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام" أسباب ابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة لها مستلقيةً أرضًا وملامح التعب والإرهاق تغزو وجهها، وكتبت:"من اكثر الاسئلة و الرسائل اللي وصلت لي بآخر كم شهر بتقول: "وينك نور؟ ما عاد تنشري زي زمان؟ ليه اختفيتي؟ ليه ما منشوفك؟ هالشي رح يأذي شغلك! يمكن الناس ينسوكي! يمكن البراندز ينسوكي".
وشددت عريضة إلى أنها تفضل عدم مصارحة أحدهم بمشاعرها وما تمر به من مواقف صعبة، لكنها ترى أن حديثها عن الموضوع والكشف عن أحاسيسها لربما يساعدها على التحسٌّن.
نور عريضة تشعر بالوحدة
وأضافت أن هذا العام كان قاسيًا عليها، خاصَّة مع وفاة جدها وجدتها بفترات متقارب، لافتةً إلى أنها تعيش هذه الحياة من أجلهما، وأضافت أن شعورها بالوحدة في العاصمة الفرنسية باريس قتلها، إذ يتوجب عليها أن تكون الزوجة والأم والمدرِّسة والمسؤولة عن إعداد الطعام، بالإضافة لأن تكون سيدة أعمال و"ست بيت"، كل ذلك دون مساعدة.
نور عريضة: "صرت حس كل شي تافه"
وكان أكثر ما أثَّر حالتها الصحية العمل على مشروعها الذي يتناول قصص ناجيات يحمل عنوان "صوت الناجيات"، فمشاهدتها الظلم عن قرب أثَّر بها، قائلة: "ما زلت لليوم ما تخطّيت هالمشاعر. و صرت حس كل شي ثاني تافه. و السوشيل ميديا تافه، مقارنة بهالامور. حتّى جسديًّا تعبت هالسنة و انهار جسمي صحيًّا عدّة مرّات".
واختتمت عريضة منشورها: "المهمّ… هالمرّة حسّيت يمكن اذا بحكي و بفسّر، ممكن ساعد اي شخص حاسس حالو وحيد و تعبان و ناقصه تشجيع".
View this post on InstagramA post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)
كلمات دالة:نور عريضة© 2000 - 2023 البوابة (www.albawaba.com)
مواضيع ممكن أن تعجبك
المحتوى بواسطةوفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نور عريضة تكشف معاناتها بعد وفاة جدها وجدتها.. وهذا المشروع استنزف صحتها وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)