صحافة 24 نت - تفاصيل عن وجدد بيزشكيان، خلال اتصال هاتفي بعد ظهر أمس الأحد، مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره،... إيران تؤكد مجددا أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي بعد تهديد أمريكي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وجدد بيزشكيان، خلال اتصال هاتفي بعد ظهر أمس الأحد، مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، التأكيد أن "طهران، وفقا لتوجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدا إلى تصنيع أسلحة نووية، بل تعاونت باستمرار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها".ومضى، مؤكدًا أن "سياسة إيران تقوم على خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية، لكنها لن تتهاون في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها وسترد بقوة وحزم"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن "برنامج الطاقة النووية الإيراني كان وسيظل سلميا بالكامل"، موضحًا أن "التفاوض يختلف عن التنمر وإصدار الأوامر".وكتب عراقجي، عبر منصة "إكس"، مساء الأحد: "كان برنامج الطاقة النووية الإيراني دائما وسيظل سلميا بالكامل، وبالتالي لا يوجد شيء اسمه "عسكرة محتملة" له على الإطلاق".وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب. نحن لا نعتبر حتى مثل هذه المفاوضات جديرة بالاهتمام، مهما كان موضوعها، التفاوض يختلف عن التنمر وإصدار الأوامر".وقال: "نحن نتشاور الآن مع الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) - وبشكل منفصل مع روسيا والصين - على قدم المساواة والاحترام المتبادل. الهدف هو استكشاف السبل لبناء المزيد من الثقة والشفافية بشأن برنامج الطاقة النووية الإيراني مقابل رفع العقوبات غير القانونية".وكان البيت الأبيض أكد أخيرا، أن رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتفاوض على اتفاق نووي جديد لن يترك أمام واشنطن سوى الخيار العسكري أو إبرام اتفاق جديد.وكان ترامب قد كشف، يوم الجمعة الماضي، أنه أرسل رسالة رسمية إلى القيادة الإيرانية، مقترحًا عقد محادثات نووية، مشددًا على أن التفاوض سيكون خيارا أفضل بكثير من المواجهة العسكرية بالنسبة لطهران.إلا أن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أكدت أنها لم تتلق رسالة من ترامب إلى خامنئي.ورد المتحدث الإيراني باسم البعثة على سؤال عما إذا كانت البعثة قد تلقت رسالة من ترامب: "لم نتلق مثل هذه الرسالة حتى الآن".يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير/شباط الماضي، أطلق مجددا سياسة "الضغوط القصوى"، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بينما يترقب العالم موقفه من الحرب مع إيران.. ترامب يصدر إعلانا مفاجئا!
- "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
- إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.