متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟

صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمنات سنان بيرق من يعرف حجم الكارثة التي التهمت ملامح اليمن، سيدرك دون كثير عناء لماذا... متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


يمنات

سنان بيرق

من يعرف حجم الكارثة التي التهمت ملامح اليمن، سيدرك دون كثير عناء لماذا يتسابق الناس اليوم بقلوبهم قبل أقدامهم نحو نتائج اللوتري الأمريكي، ذلك الحلم المعلّق على خيط الحظ، وكأنه طوق نجاة يتمنونه وهم يتنفسون الغرق.

    في هذه الليلة وحدها، تلقيت عشرات الاتصالات من زملاء وأصدقاء ورفاق، يسألونني بحرقة: “هل ظهر اسمي؟ هل كُتب لي العبور إلى أمريكا؟” وكأن القدر هناك فقط، وكأن الأمل ارتحل إلى الضفة الأخرى من الأطلسي. هذا ليس مجرد طموح بالسفر، بل انعكاس مرير لوطنٍ لفظ أبناءه أو كاد، وطنٍ خذل أحلامهم فركضوا خلف أي بارقة خلاص.

    نحو ٩٠٪ من أبناء هذا الشعب المنكوب يتمنون الهجرة، لا حبًا في الغربة، بل فرارًا من وطنٍ لم يعد يُحتمل، وطنٍ أصبح أشبه بمحطة مؤقتة، يودّ الجميع مغادرتها، لا إقامة فيها ولا اطمئنان. ومن يراقب ملامح الفرح والانفجار العاطفي لأولئك الذين ظهرت أسماؤهم، ثم ينظر إلى وجوه الذين لم يُكتب لهم القبول، سيقرأ الحقيقة كما هي: هذا البلد لم يعد قابلًا للحياة.

    لو أن السيد دونالد ترامب اطّلع على كمّ الألم والإحباط الذي اجتاح وجوه الآل



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. مواجهات داخلية ضد هايلوكسات وورش ونظارات: الاختراقات الواسعة التي قد تقود لتفكك نظام ولاية الفقيه!
    2. من شارع المطار إلى طوفان الأقصى
    3. الجمعية العامة تطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمنات وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم