وزيرة فلسطينية تتحدث لـ"سبوتنيك" عن تحركات وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة

صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأضافت في مقابلة مع سبوتنيك ، أن التحركات الرسمية الفلسطينية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بدأت... وزيرة فلسطينية تتحدث لـ"سبوتنيك" عن تحركات وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

وأضافت في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن التحركات الرسمية الفلسطينية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بدأت منذ اليوم الأول للحرب، في محاولة دبلوماسية لحشد الرأي العام العالمي للوقوف ضد ما تفعله إسرائيل في غزة والضفة الغربية والقدس، مشيدة بالتحول في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل.وشددت الوزيرة على عمق العلاقات ما بين فلسطين وروسيا، مشيدة بالموقف الروسي الداعم لفلسطين في المحافل الدولية، والسعي المستمر لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة، وكذلك في إطار محاولة موسكو توحيد الصف الفلسطيني الداخلي.وإلى نص الحوار..بداية.. كيف ترين استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم استجابة حكومة نتنياهو إلى أي ضغوط أو مبادرات حتى الآن؟نتنياهو بالأساس لا يريد إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة وعلى الكل الفلسطيني، حيث هناك حرب إبادة في القطاع، وانتهاكات من نوع آخر في الضفة الغربية والقدس، كما أنه أعلنها في أكثر من مناسبة، وهو ما يتماشى مع حكومته اليمينية التي تقول إنها لا تتخلى عما يسمى بـ "أرض إسرائيل الكبرى"، ولا يوجد أي حق للفلسطينيين في أرضهم، ويوهمون شعوبهم بالانتصار والخلاص.ما نراه اليوم من قتل للمدنيين بزيادة يومية ومجاعة ومعاناة لا توصف، يشدد على ضرورة أن يكون هناك إلزام لدولة الاحتلال بالاحتكام للقانون الدولي، وما نتج عن الدول والقرارات الأممية، حتى تنهي إسرائيل هذا الاحتلال، وبخلاف ذلك وبدون هذا الإلزام سيكون من الصعب أن تنهي إسرائيل حرب الإبادة التي تقوم بها اليوم.يتعرض المواطنون في القطاع إلى مجاعة كبرى.. حدثينا عن التحركات الفلسطينية الرسمية لوقف الحرب وإدخال المساعدات؟التحركات الفلسطينية لإنهاء العدوان بدأت منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة، حيث كان هناك مناشدات باستمرار من قبل الرئيس محمود عباس أبو مازن، والدبلوماسية الفلسطينية نشطت منذ اليوم الأول حتى تستطيع حشد أكبر جبهة دولية ضاغطة باتجاه وقف الحرب وإدخال المساعدات.الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على عدة مستويات، منها الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة، وعلى مستوى جامعة الدول العربية، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى تحركات اللجنة الوزارية المكلفة بإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، ولدينا كذلك الكثير من التحركات مع الاتحاد الأوروبي ورأينا حديثا تغير المواقف الأوروبية حتى لو بشكل جزئي، حيث أصبح هناك مطالب بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهذا تحول كبير.نحن نعمل مع التحالف الدولي لحل الدولتين، لضمان مشاركة واسعة لمؤتمر السلام الذي سوف يعقد في نيويورك الشهر المقبل، إضافة إلى مستوى العمل مع الدول بشكل ثنائي للتنسيق معها، نحن نعمل مع الحكومات والبرلمانات، ونجري اللقاءات مع السلك الدبلوماسي، الجهود الدبلوماسية والتحركات على كل المستويات، ولكن نعي أن العالم اليوم متضامن إلى حد كبير مع الشعب الفلسطيني، وهو ما يظهر في البيانات التي تصدر عن الدول المختلفة بشكل فردي وجماعي حول ضرورة إنهاء المعاناة وحرب الإبادة، لكن إسرائيل مستمرة في حربها، والوقت آن لأن يكون هناك إلزام بشكل أكثر حسما مع دولة الاحتلال.بحديثكم عن التغير والتحول في الموقف الأوروبي خاصة من قبل بريطانيا وكندا وفرنسا.. لماذا تأخر الرد الأوروبي وهل يعتبر هذا التحول استراتيجيا مهما أم لا يزال في مراحله الأولى؟هذا التحول كبير ومهم، وإن كان في مراحله الأولى، ويجب البناء عليه بشكل استراتيجي، لا يوجد اليوم رجعة للوراء، حرب الإبادة عرت وجه الاحتلال كثيرا، ولا يمكن لنا كفلسطينيين الرجوع للوراء، نحن نريد الخروج من هذا الاحتلال، وآن الأوان للعالم الذي يدعي الحرية ويقول إنه مع السلام وحقوق الشعوب أن يقول كلمة واحدة، لا سيما في ظل الفتوى القانونية من محكمة العدل الدولية، والتي قالت إن الاحتلال يجب أن يزول واعتبرته وكل منظومته غير شرعيين.تحدث ترامب خلال زيارته للشرق الأوسط ومن قبلها عن رغبته في تملك أمريكا لقطاع غزة وعن تهجير الفلسطينيين للخارج.. إلى أي مدى يمكن تقييم هذه المواقف والتصريحات؟قطاع غزة جزء أصيل ولا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني باق على أرضه، والتهجير ليس في قاموس الشعب الفلسطيني، الذي عانى لسنوات عديدة منه ويعرف جيدًا ماذا يعني، لذلك نحن باقون على أرضنا، ومن يرغب في مساعدتنا عليه أن يساعد ونحن داخل وطننا، كما ندعم ونقف مع أي جهة تريد إعادة إعمار غزة، حيث يستحق المواطن الفلسطيني بعد كل هذا الدمار والمعاناة أن يعيش عيشة كريمة على أرضه.يتحدث الجميع عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب.. ما رؤية الحكومة الفلسطينية لحكم القطاع؟الرؤية واضحة لليوم التالي في قطاع غزة، القطاع جزء من دولة فلسطين، نحن نتحدث اليوم عن وحدة شطري الوطن تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، عبر قانون وسلاح ونظام واحد.وما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الصدد؟اتخذت الحكومة الفلسطينية خطوات عملية في هذا الاتجاه، لدينا غرفة عمليات تنظر يوميا في احتياجات قطاع غزة من مأكل وملبس ومشرب، ودواء، وكافة الخدمات، وضعنا خطة تعافي، خطة متكاملة لإعادة الإعمار التي تمت المصادقة عليها من كل الدول العربية والإسلامية، وتجاوب معها العديد من دول العالم. نحن نعمل ولكن نأمل قريبا أن نستطيع أن نكون على قطاع غزة بشكل أوسع لبسط هذه السيطرة.في الضفة الغربية والقدس هناك حرب شرسة لا تقل خطورة عما يحدث في غزة.. كيف ترين التطور الكبير في عمليات الاستيطان الإسرائيلي وتعمقه في الضفة وهجمات قطعان المستوطنين؟هذا الاستيطان بكل أشكاله غير شرعي، ونقولها دائما، سواء كانت بؤر استيطانية جديدة، أو توسيع استيطاني، أو مستوطنات قائمة، القانون الدولي يقول إن هذه المستوطنات غير شرعية، ويجب أن تفكك، وهي تمثل التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في الضفة الغربية وفلسطين بشكل عام، وفي المنطقة برمتها مستقبلا.نحن نطالب بعقوبات دولية رادعة على كامل المنظومة الاستيطانية، حيث أن الاستيطان لا يمثل البناء أو وجود مستوطنين في منطقة محددة فقط، بل هو أكبر وأخطر من ذلك، حيث يصاحبه

اقرأ على الموقع الرسمي

إليك ايضا :

1. بينما يترقب العالم موقفه من الحرب مع إيران.. ترامب يصدر إعلانا مفاجئا!
2. "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
3. إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\