اللحاق بالركب
وفيما تُصدر "أوبن إيه آي" (مبتكرة "تشات جي بي تي") و"غوغل" و"ميتا" الإعلان تلو الآخر لأحدث التحسينات في أدواتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تتعزز قدراتها واستقلالية باستمرار، قد تُعلن "آبل" إصلاحا شاملا لنظامها التشغيلي.إلا أن خبراء القطاع والجهات المختصة به، ومن أبرزها "بلومبرغ" وموقع "9 تو 5 ماك" 9to5Mac، أملوا في إعلان تطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، كالترجمة الفورية في الرسائل النصية ومن خلال سماعات "إيربودس" AirPods اللاسلكية.وترددت شائعات عن شراكات جديدة مع "غوغل" أو شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "بيربليكسيتي"، استكمالا لاتفاق قائم مع "أوبن إيه آي".ورأى جين مونستر وبراين بيكر من شركة "ديب ووتر أست ماناجمنت" الاستشارية أن "+آبل+ استخفت في البداية بثورة الذكاء الاصطناعي، ثم بالغت في الترويج لقدراتها، وهي الآن تحاول اللحاق بالركب".لكنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس المشكلة الوحيدة التي تواجهها المجموعة الأمريكية.فالتوترات لا تزال قائمة مع المطوّرين الذين يصممون تطبيقات لأجهزة "آي فون" و"آي باد" و"يجدون صعوبة في تحقيق طموحاتهم في النظام الشديد الانغلاق الذي تفرضه +آبل+ منذ عقود"، بحسب غادجو سيفيلا.ودفعت دعوى من استديو "إبيك غيمز" الذي ابتكر لعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت" القضاء الأميركي في مايو الفائت إلى إجبار "آبل" على السماح لناشري التطبيقات في الولايات المتحدة باستخدام منصة دفع غير متجر التطبيقات "آب ستور" التابع للمجموعة، وهو إجراء كان أصلا إلزاميا في الاتحاد الأوروبي. لكنّ المطورين يتوقعون المزيد، بحسب المحلل.ورأى سيفيلا أن "آبل" التي "تحصل على عمولة بنسبة 30 في المئة" من هذه المدفوعات عبر متجرها، تلقت بذلك ضربة جديدة تضاف إلى تلك التي تلقتها بفعل عدم إيفائها بوعودها في مجال الذكاء الاصطناعي.وأصدرت الشركة الخميس تقريرا يُظهر أن متجرها للتطبيقات "أتاح مبيعات بقيمة 1,300 مليار دولار عام 2024".وأشارت الشركة إلى أن "المطورين لم يدفعوا لها أي عمولة في أكثر من 90 في المئة" من هذه الإيرادات."موقف دفاعي"ويعقد مؤتمر المطورين في وقت انضم مصمم "آي فون" الشهير جوني آيف أخيرا إلى شركة "أوبن ايه آي" حيث يعمل مع فريق على "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" الملائمة لعصر الذكاء الاصطناعي.ورأى سيفيلا أن "هذا التطور يضع +آبل+ في موقف دفاعي، إذ يوحي مصمم منتجها الرئيسي إلى وجود شيء أفضل من +آي فون+".وتواجه "آبل" أيضا مخاطر كبيرة في ما يتعلق بسلسلتها التوريدية.ويُستبعَد أن يتناول المؤتمر هذا الموضوع، لكن لا بد أن تدرس "آبل" طريقة التعامل مع مسألة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار حربه التجارية ضد الصين، وهي موقع تجميع "آي فون" الرئيسي.وهدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة إذا لم تُعِد شركة "آبل" إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وهو خيار يفتقر إلى الواقعية، في نظر المحللين.ووصف سيفيلا فكرة إنتاج "آي فون" "في الولايات المتحدة بنسبة مئة في المئة" بأنها "ضرب من الخيال"، إذا "تستلزم إعادة صوغ قواعد الاقتصاد العالمي".إلاّ أن في استطاعة "آبل" أن تراهن على ميزة بالغة الأهمية وهي ولاء مستخدميها.وقالت كارولينا ميلانيسي من شركة "كرييتف ستراتيجيز"، "هل يريد الناس +سيري+ أكثر ذكاء؟ بالطبع! (...) لكن عندما يكون المرء زبون +آبل+، فإنه يبقى كذلك، ويستمر في شراء منتجاتها".وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحديات "آبل".. اللحاق بقطار الذكاء الاصطناعي وملفات شائكة أخرى وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)