زواجه من بديعة مصابني
وجمعتهما علاقة شخصية وفنية، إذ عادت معه إلى مصر، حيث أسست "كازينو بديعة" الذي أصبح أحد أشهر الملاهي الليلية في القاهرة، إلى جانب تأسيسها لفرقتها المسرحية الخاصة.
وفيما بعد تزوج نجيب الريحاني من سيدة ألمانية تدعى لوسي دي فرناي، وأنجب منها ابنته الوحيدة.
وفي مذكراته التي كتبها لاحقًا، أشار نجيب الريحاني إلى فترة وصفها بأنها الأصعب في حياته، وذلك بعد فصله من وظيفته في شركة السكر، وهو الحدث الذي شكّل نقطة تحول في مسيرته الفنية والإنسانية.
وخلال تلك الأيام قضى الريحاني 48 ساعة بلا طعام أو مأوى، يتنقل بين "قهوة الفن" التي كانت ملتقى للفنانين، ويتجول في شوارع القاهرة حتى الفجر، بحثاً عن مكان يقضي فيه ليلته.
وهذه التجربة القاسية، كما يروي ساهمت في تشكيل نظرته للواقع، وأثرت لاحقًا على أعماله المسرحية وبقيت هذه المرحلة واحدة من المحطات التي تكشف جانبًا غير معروف من حياة الفنان، الذي غادر الحياة عام 1949، لكن سيرته ما زالت تذكر بوصفه رائداً من رواد المسرح المصري.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكرى رحيله.. حكاية حب نجيب الريحاني وبديعة مصابني التي انتهت بالفراق وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)