صحافة 24 نت - تفاصيل عن اجتاحت الدمية 8220;لابوبو 8221; العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى... لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.
فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.
وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.
لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.
وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.
ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.
وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.
هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.
في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.
لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.
وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- «بالاسم ورقم الجلوس».. نتيجة الصف السادس الابتدائي الأزهري عبر بوابة الأزهر الشريف
- مواقيت الصلاة اليوم الخميس 12 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
- طليقي بيهددني ياخد ابني.. استغاثة سيدة من زوجها السابق بعد تجاهل عامين ونصف
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.