دراسة تحذر من محلي صناعي شائع يزيد خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية

صحافة 24 نت - تفاصيل عن دراسة تحذر من محلي صناعي شائع يزيد خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية... دراسة تحذر من محلي صناعي شائع: يزيد خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


دراسة تحذر من محلي صناعي شائع: يزيد خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية السكتات الدماغية

حذّرت دراسة جديدة من أن مُحلّياً شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

وكشف باحثون من جامعة كولورادو في بولدر أن تعرّض خلايا بشرية من الدماغ للإريثريتول – وهو مُحلٍ صناعي شائع – بكميات مماثلة لتلك الموجودة في المشروبات الغازية منخفضة السعرات قد أدى إلى تغيّرات مثيرة للقلق في غضون ساعات قليلة، من بينها انخفاض مستويات بروتينات إذابة الجلطات الدموية الضرورية لمنع السكتات الدماغية.

وقالت أوبرن بيري، طالبة الدراسات العليا التي قادت البحث: "بينما يُستخدم الإريثريتول على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر التي يُسوَّق لها كبدائل صحية، ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية، وبشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميًا".

    وتأتي هذه التحذيرات في ظل الارتفاع الغامض في معدلات السكتات الدماغية بين الشباب، إذ ارتفعت بنسبة تقارب 15% بين الأشخاص دون سن 45 عامًا منذ عام 2011، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

    اقرأ ايضا|القاتل الصامت..7 علامات تحذيرية لارتفاع ضغط الدم لا يجب تجاهلها

    ويُعدّ الإريثريتول من المُحلّيات شديدة الانتشار، ويستخدم في العديد من المشروبات مثل فيتامين ووتر زيرو (Vitaminwater Zero Sugar)، ومشروبات مونستر زيرو (Monster Zero)، وآريزونا آيس تي (Arizona Iced Tea)، وكذلك في ألواح البروتين من كويست (Quest)، كما يوجد في المُحلّي المعروف باسم تروفيا (Truvia)، الذي يُضاف غالبًا إلى القهوة كبديل للسكر.

    ورغم أن هذه الدراسة كانت صغيرة وأجريت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تُثير القلق بشأن هذا المُحلّي.

    وفي دراسة سابقة أُجريت في عام 2023 في عيادة كليفلاند، تتبّع الباحثون 4000 شخص، ووجدوا أن أولئك الذين يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أو الوفاة المبكرة.

    كما أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص ينتجون حوالي 20% أقل من مركّب ضروري يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات، بحسب ديلي ميل البريطانية. 

    وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الإريثريتول قلّل من إنتاج بروتين إذابة الجلطات الدموية المعروف باسم "t-PA"، وهو بروتين يساعد في إذابة الجلطات ومنع السكتات الدماغية.

    وفي استنتاجاتهم، ذكر الباحثون أن هذا المُحلّي "قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية"، تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تسد جلطة دموية أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يمنع وصول الدم والأكسجين إلى الأنسجة الدماغية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى موت خلايا الدماغ في غضون دقائق.

    ومن أهم قيود الدراسة أنها أُجريت في المختبر وليس داخل جسم الإنسان، ما قد لا يعكس تمامًا الظروف الداخلية، فعلى سبيل المثال، لم يكن واضحًا مدى امتصاص الخلايا البشرية فعليًا لهذا المُحلّي داخل الجسم.

    كما عرض الباحثون الخلايا في المختبر إلى ما يعادل 30 غرامًا من الإريثريتول، زاعمين أن ذلك يعادل الكمية الموجودة في المشروبات الغازية المحلاة صناعياً.

    غير أن الكمية الفعلية من هذا المُحلّي في هذه المشروبات عادة ما تكون أقل من هذا الرقم، فعلى سبيل المثال، تحتوي مشروبات مونستر إنرجي زيرو (Monster Energy Zero) على حوالي غرامين فقط من الإريثريتول، وفقًا لموقع Open Food Facts.

    أما فيتامين ووتر، فيشير إلى أن أقل من 1% من زجاجة بحجم 500 مل تحتوي على إريثريتول، أو أقل من خمسة جرامات، كما تحتوي ألواح البروتين من كويست على ما يصل إلى خمسة غرامات من الإريثريتول لكل لوح، وفقًا لموقع الشركة.

    ويتميّز الإريثريتول بكونه أكثر حلاوة من السكر بنسبة 70%، ولكنه يحتوي على 6% فقط من السعرات الحرارية الموجودة في السكر، ويمكن العثور على هذا المُحلّي بكميات ضئيلة في بعض الأطعمة الطبيعية، لكنه غالبًا ما يُنتج صناعياً في المشروبات الغازية من معالجة الذرة.

    كما أنه لا يُمتص بسهولة في الجسم، ما يجعله يُطرح في البول في معظم الحالات، لكن قد يتم تخزين بعضه في الجسم، حيث يمكن أن تتراكم آثاره مع مرور الوقت، وقد تمت الموافقة على استخدامه في الأغذية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 2001.

    وتأتي هذه الدراسة في ظل القلق المتزايد من ارتفاع معدلات السكتات الدماغية بين الشباب الأمريكيين، حيث تشير الدراسات السابقة إلى أن التوتر الزائد ونمط الحياة الخامل وزيادة تعاطي المخدرات تلعب دورًا في ذلك مقارنة بالأجيال السابقة.

    كما تلعب السمنة وارتفاع الكوليسترول والسكري دورًا هامًا، وجميعها أصبحت أكثر شيوعًا بين الشباب في الوقت الحالي مقارنة بالماضي، وفي أبحاث سابقة نُشرت العام الماضي، اكتشف العلماء أيضًا أن إعطاء الأشخاص مُحلّي الإريثريتول يزيد من نشاط الخلايا المسببة لتجلّط الدم.

    وبشكل أكثر تحديدًا، وجدوا أن هذا المُحلّي يُفعّل الصفائح الدموية ويجعلها تلتصق ببعضها البعض، ما يؤدي إلى تكوين الجلطات الدموية.  

    الكلمات الدالة : مشروبات الطاقة الجلطات الدموية السكتات الدماغية



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. بعد تعرضها للقصف على الهواء.. من هي المذيعة الإيرانية سحر إمامي؟
    2. الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
    3. نجلاء الودعاني تعلن طلاقها رسميًا وتعلق: السبب لن يعرفه حتى الجني الأزرق

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم