صحافة 24 نت - تفاصيل عن غالباً ما يصاب الأطفال بأعراض التقزم؛ بسبب سوء التغذية المزمن، وإصابة الطفل بالعديد من الأمراض... علامات مبكرة تشير إلى تقزم الأطفال.. إحداها صعوبة التركيز, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
غالباً ما يصاب الأطفال بأعراض التقزم؛ بسبب سوء التغذية المزمن، وإصابة الطفل بالعديد من الأمراض المعدية، فقد يؤثر التقزم على 30% من الأطفال دون سن الخامسة، كما أن الأطفال الصغار الذين يعانون من التقزم لديهم مستويات ذكاء أقل من المستوى الطبيعي.
على الجانب الآخر، يعد التقزم عند الأطفال من المشاكل الصحية التي تصيب العديد من الأطفال؛ لأنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمرض والوفاة، بالإضافة إلى اضطرابات نمو الدماغ، والنمو الحركي، وتأخر النمو العقلي عند الأطفال. وفيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، العلامات المبكرة للتقزم لدى الأطفال.
تأخر النمو
تنمو أسنان الطفل في وقت متأخر-الصورة من موقع AdobeStockيعد تأخر نمو الطفل من أكثر السمات التي يمكن التعرف إليها بسهولة في حالة إصابة طفلك بالتقزم. ويمكن أيضاً تشخيص تأخر النمو لدى الأطفال الذين يتمتعون بطول ضمن المعدل الطبيعي، إلا أنه في المقابل يعد معدل نموهم بطيئاً، ووجههم أصغر، مقارنة بالأطفال في نفس عمرهم، كما تنمو أسنانهم في وقت متأخر؛ بسبب ضعف اللثة أو عظام الفك التي لا تسمح للأسنان بالظهور.
ربما تودين التعرف إلى عادات النوم الصحية للأطفال والتي ترتبط بنموهم السليم و11 خطوة للتطبيق
تأخر النمو المعرفي والحركي واللفظي
يعد من الآثار الأخرى لتقزم الأطفال تأخر النمو المعرفي والحركي واللفظي، لذا لا يقتصر التقزم على الجانب البدني للنمو، فقد تحتاج خلايا الدماغ إلى التغذية الطبيعية لمواصلة نموها، ولا يستطيع الأطفال المصابون بالتقزم تحقيق نمو دماغي؛ بسبب عدم كفاية تغذيتهم، وبالتالي قد يتعطل نمو الطفل المعرفي والحركي واللفظي.
صعوبة التركيز
يمكن أن تكون لاضطرابات التركيز، خاصة لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة، آثار سلبية، فيمكن أن تؤثر على أداء الطفل في الحضانة، فقد يواجه الأطفال الذين يعانون من التقزم أيضاً من صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية وصعوبة في استيعاب المعلومات.
عدم زيادة وزن الطفل
يعد فقدان الوزن بشكل كبير هو إحدى علامات سوء التغذية، وهي حالة يفتقر فيها الجسم إلى العناصر الغذائية اللازمة للقيام بوظائفه. عادة ما يكون سبب فقدان الوزن لدى الأطفال هو حرق السعرات الحرارية بسهولة، أو عدم تناول الطفل للأطعمة الصحية، أو معاناة الطفل من المرض، أو انخفاض التمثيل الغذائي في الجسم، فيكون لفقدان الوزن غير المبرر عند الأطفال آثار سلبية على صحة الطفل، وتؤثر على نموه بشكل عام.
الإصابة بالأمراض المعدية
يميل الأطفال الذين يعانون من التقزم إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مقارنة بالأطفال ممن هم في نفس عمرهم بشكل عام. وتشمل بعض هذه الأمراض المعدية الإسهال والعدوى البكتيرية المسببة للأمراض. يمكن للأطفال المصابين بالتقزم أن يعانوا أيضاً من اضطرابات في الجهاز المناعي والتمثيل الغذائي، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض تنكسية، مثل:
- مرض السكري.
- القلب التاجي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- البدانة.
محيط الرأس الصغير
يشير محيط الرأس الصغير إلى ضعف نمو المخ -الصورة من موقع AdobeStockغالباً ما يشير محيط الرأس الصغير للطفل إلى ضعف نمو المخ؛ بسبب سوء التغذية المزمن، كما يؤدي التقزم إلى نمو الأطفال في الطول والوزن بشكل أبطأ مقارنة بأقرانهم، وفي المقابل فإن وجوه الأطفال المتقزمين غالباً ما تبدو أصغر من أعمارهم الحقيقية.
مشاكل البشرة والأظافر والشعر
عندما يعاني طفلك من سوء التغذية المزمن، يبدأ الجسم بتكسير العناصر الغذائية المخزنة في أنسجة العضلات والجلد والشعر والأظافر، ويجعل هذا بشرة الطفل تبدو جافة وغير صحية، وعادة ما يظهر أيضاً طفح جلدي وآفات جلدية على جلد الطفل، كما سيصبح شعر طفلك أكثر هشاشة، ويتساقط بسهولة أكبر، لذا فإن شعر طفلك الصغير يصبح أحمر اللون وغير صحي.
إظهار الاضطرابات السلوكية
يميل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية المزمن إلى ظهور بعض الاضطرابات السلوكية، مثل العدوانية أو صعوبة التكيف، وقد يؤثر نقص التغذية أيضاً على إنتاج السيروتونين والدوبامين، اللذيْن يلعبان دوراً مهماً في تنظيم المزاج، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل العاطفية والسلوكية، وتعد إحدى سمات الأطفال الذين يعانون من التقزم هي الشعور بالخجل وعدم الرغبة في التواصل البصري، خاصةً في سن 8-10 سنوات.
كيفية التغلب على التقزم عند الأطفال
- التغذية الصحية: تعد التغذية الصحية هي المفتاح الأكثر أهمية في التعامل مع التقزم، لذا يجب أن يتضمن نظام الطفل الغذائي مجموعة متنوعة من الأطعمة؛ مثل الحبوب والمكسرات ومنتجات الألبان واللحوم والبيض والفواكه والخضروات الغنية بفيتامين أ، ويلعب البروتين الحيواني أيضاً دوراً مهماً في دعم نمو طول الأطفال، وتعتبر مصادر البروتين، مثل الحليب والبيض والأسماك واللحوم، غنية بالحديد والأحماض الأمينية الأساسية التي تدعم هرمون النمو وتكوين العظام.
- التحفيز النفسي والاجتماعي: يمكن أن يحسن نوعية حياة الأطفال، ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى، ويساعد في معالجة التقزم بشكل عام.
- التطعيم: يمكن أن يؤدي إلى زيادة مناعة الجسم، وبالتالي حماية الأطفال من الأمراض المختلفة، لذا يجب تطعيم الأطفال بشكل روتيني، وفقاً للجدول الزمني منذ الولادة وحتى سن 18 عاماً.
- المكملات الغذائي: وللمساعدة في التغلب على التقزم، قد ينصح الأطباء بتناول مكملين غذائيين أثبتا فعاليتهما في تحسين نمو الطفل، وهما الزنك وفيتامين أ.
قد يهمكِ الاطلاع على أفضل أنواع الفواكه الغنية بالفيتامينات لتقوية صحة الأطفال
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إسرائيل تُشعل فتيل الحرب.. ضربة جوية تستهدف كبار قادة الحرس الثوري في إيران واستعداد لهجوم صاروخي مدمر على تل أبيب
- ملك أحمد زاهر تكشف تفاصيل وعكتها الصحية .. مش قادرة اتحرك
- صدر الدجاج أم الورك.. أيهما أكثر فائدة لصحتك؟
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.