تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ترمم اللوحات الفنية خلال ساعات فقط

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -

الخميس 12/يونيو/2025 - 05:01 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

ابتكر باحثون أداة جديدة تعتمد على  الذكاء الاصطناعي تتيح ترميم الأعمال الفنية المتضررة بفعل الزمن خلال ساعات، ما يفتح الباب أمام استعادة عدد كبير من اللوحات التي لا يُخصص لها جهد أو تمويل كافٍ في طرق الترميم التقليدية.

اللوحات الزيتية

وحسب ما نشرته صحيفة ذا جارديان، مع مرور القرون تتعرض اللوحات الزيتية لأضرار بالغة مثل التشققات، وتغيّر الألوان، وظهور البقع وتقشر الطلاء، وقد يستغرق إصلاح هذه التلفيات مئات الساعات من العمل اليدوي، ما يجعل الترميم محصورًا في الأعمال الفنية الأعلى قيمة.

لكن التقنية الجديدة، التي تم تطويرها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تعتمد على إنشاء نسخة رقمية دقيقة من اللوحة المتضررة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، قبل طبعها على ورقة بوليمر شفافة تُثبت بلطف فوق العمل الأصلي دون أن تُلحق به ضررًا.

ولتجربة الأداة عمليًا، رمم الباحث أليكس كاشكين لوحة زيتية منسوبة لأحد تلاميذ الرسام الهولندي مارتن شونجاور تعود للقرن الخامس عشر، كانت اللوحة مغطاة بآلاف البقع الصغيرة وتشققات دقيقة، وقدّر كاشكين أن الترميم اليدوي كان سيستغرق حوالي 200 ساعة.

التصميم الرقمي 

تصميم قناع رقمي

بدأ كاشكين بعملية مسح دقيقة للوحة وحدد أكثر من 5600 جزء تالف، باستخدام برامج متقدمة مثل أدوبي فوتوشوب، تم تصميم قناع رقمي يُرمم الأجزاء المفقودة عبر مطابقة الألوان والأنماط، كما استعان بوجه طفل من لوحة أخرى للفنان ذاته لتعويض الملامح المفقودة.

وبعد طباعة القناع الرقمي على ورقة بوليمر شفافة وتلميعها، تم تركيبها على اللوحة، وبلغ عدد الألوان المستخدمة لتغطية التلفيات أكثر من 57 ألف لون، مما أعاد الحياة إلى العمل الفني.

 إزالة الغلاف بسهولة

ووفقًا لمجلة Nature التي نشرت تفاصيل الدراسة، فإن هذا النهج لا يُستخدم إلا على اللوحات المطلية بالورنيش والملساء بما يكفي لوضع الورقة عليها، كما يمكن إزالة الغلاف بسهولة باستخدام مذيبات خاصة دون الإضرار بالأصل.

ويأمل كاشكين أن تساهم هذه التقنية في استعادة مئات اللوحات المخزنة في المتاحف والتي تُعد منخفضة القيمة نسبيًا، وبالتالي لا تحظى بأولوية الترميم اليدوي.

من جانبه، أشاد الدكتور هارتموت كوتزكي من جامعة أوسلو بالتقنية، واعتبرها وسيلة فعّالة لترميم الأعمال الأقل شهرة بتكلفة منخفضة، مشيرًا إلى أنها قد تعزز من عرض الفنون التالفة على الجمهور بدلًا من بقائها حبيسة المخازن.

مع ذلك، تبقى هناك تساؤلات أخلاقية وثقافية حول مدى تأثير الترميم الرقمي على أصالة العمل الفني وتجربة المشاهدة البصرية.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ترمم اللوحات الفنية خلال ساعات فقط وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات