صحافة 24 نت - تفاصيل عن حواديت زمان كيف أنهى رشدي أباظة زواج فريد شوقي وهدى سلطان؟ تفاصيل السبب الصادم!... حواديت زمان.. كيف أنهى رشدي أباظة زواج فريد شوقي وهدى سلطان؟.. تفاصيل السبب الصادم! , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
حواديت زمان.. كيف أنهى رشدي أباظة زواج فريد شوقي وهدى سلطان؟.. تفاصيل السبب الصادم! شروق راضي الجمعة 13/يونيو/2025 - 04:32 م 6/13/2025 4:32:51 PM فريد شوقى وهدى سلطان
في عالم يعجّ بالحكايات التي لا تنتهي، تتشابك المشاعر وتختلط اللحظات الجميلة بالألم والفقد، تمامًا كما يحدث في قصص الحب التي تترك ندوبًا لا تُنسى في القلوب. وقصتنا اليوم واحدة من تلك الحكايات التي جمعت بين الفن والعاطفة، بين القوة والهشاشة، بين هدى سلطان وفريد شوقي، الثنائي الذي لم يُكتب لحبه أن يعيش حتى النهاية، رغم ما بدا عليه من تماسك وبريق.
بدأت فصول الحكاية في شهر رمضان، حين كانت هدى لا تزال في بداياتها، تحاول شقّ طريقها وسط رفض عائلي شديد، يتصدره شقيقها المطرب الكبير محمد فوزي، الذي رأى في دخولها مجال التمثيل خروجًا عن التقاليد. وفي إحدى جلسات التصوير، دخلت الاستوديو مرهقة من الصيام، فلاحظها فريد شوقي، الذي عرض عليها مشروبًا مثلجًا، فاعتذرت برقة بسبب الصيام… تلك اللحظة العابرة كانت أول خيط في نسيج علاقة بدأت بهدوء يشبه نسيم رمضان.
هدى كانت تحمل قلبًا مضطربًا، وروحًا تبحث عن الأمان، بينما كان فريد شوقي، المعروف بـ”وحش الشاشة”، يخفي خلف صلابته رجلًا عطوفًا يبحث بدوره عن امرأة تفهمه. الفيلم الذي جمعهما لأول مرة كان “حكم القوي”، وهناك، في كواليس العمل، ولدت قصة حب حقيقية، تكللت بالزواج، وبدت وكأنها واحدة من تلك القصص التي تُروى للأبد.
لكن كما هي الحياة، لا تسير الأمور دائمًا وفق التوقعات.
سنوات من الزواج والعمل المشترك مرّت، قبل أن يبدأ الخلاف يتسلل إلى البيت الذي بناه الحب. السبب هذه المرة كان فيلمًا جديدًا: “امرأة في الطريق” من إخراج عز الدين ذو الفقار، وبطولة هدى سلطان وشكري سرحان، فيما رُشّح رشدي أباظة لأداء دور البطولة بدلًا من فريد، الذي انشغل حينها بمشاريع أخرى، رغم موافقته المبدئية على الترشيح.
لكن توابع الفيلم كانت أقسى مما ظنّ الجميع.
في إحدى زياراته لموقع التصوير بطريق مصر – الإسكندرية الصحراوي، طلب فريد شوقي رؤية ألبوم صور العمل، لكن طاقم الفيلم تردّد، وأخفى الصور، خشية ردة فعله، خاصة بسبب المشاهد الجريئة التي جمعت بين هدى ورشدي.
الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا، وقفز برشدي أباظة إلى مصاف نجوم الصف الأول. أما في كواليس العلاقة، فبدأت الثقة تتآكل، واشتعلت الغيرة. ومع كل صمتٍ يزداد، وكل نظرة تُفسَّر على غير معناها، بدأت الحكاية تنزلق نحو الهاوية.
لم تُنقذ الشهرة ولا الحب ولا الذكريات هذا الزواج. انتهت العلاقة التي بدأت من رحم الفن بسبب الفن ذاته. الحكاية التي وُلدت في هدوء رمضان، وانطلقت من خلف الكاميرات، اختتمت على نغمة حزينة من الخلافات والخذلان.
قصة هدى سلطان وفريد شوقي لا تزال حتى اليوم من أكثر القصص تأثيرًا في ذاكرة الفن العربي. لم تكن مجرد علاقة بين نجمين، بل كانت مرآة لصراعات الداخل، بين الحب والغيرة، بين الدعم والخوف، بين الرغبة في الاحتواء والحاجة إلى الحرية.
ورغم النهاية، يبقى ما بينهما شاهدًا على زمن كانت فيه القصص الحقيقية تُعاش بعمق، لا تُكتب فقط في السيناريوهات.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- علماء يكتشفون "اتصالات" غريبة بين كائنات ذكية غير بشرية فى محيطات الأرض
- شيماء سعيد تعلن انفصالها رسمياً عن إسماعيل الليثي
- صيحات جمالية من شيرين بيوتي.. وهذه توقعاتنا لمكياجها في يومها الكبير
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.