صحافة 24 نت - تفاصيل عن الجمعة 13 يونيو 2025 04 58 م أضف للمفضلة شارك شارك شهدت جزر... بحر من الدماء.. طقوس صيد غريبة بالدنمارك تثير غضب المدافعين عن حقوق الحيوان, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
الجمعة 13/يونيو/2025 - 04:58 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
شهدت جزر فارو شمال المحيط الأطلسي، مشاهد مروعة بعدما تحوّل أحد خلجانها إلى بحر من الدم، عقب تنفيذ أول عملية صيد جماعي للحيتان والدلافين هذا الصيف، ضمن تقليد محلي مثير للجدل يُعرف باسم الجرينداراب، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام.
طقوس صيد غريبة بالدينمارك تثير غضب المدافعين عن حقوق الحيوان
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقوم الصيادون خلال هذا الطقس التقليدي بتطويق مجموعات من الحيتان والدلافين باستخدام قواربهم الخاصة، لدفعها نحو شواطئ ضحلة، حيث تُسحب الحيوانات المذعورة إلى اليابسة ليُصار إلى ذبحها باستخدام السكاكين، فيما يجتمع السكان المحليون لجمع اللحوم والشحوم لاستهلاكها.
ورغم الانتقادات الدولية المستمرة، لا تزال هذه الممارسة راسخة في ثقافة جزر فارو، حيث يُنظر إليها على أنها جزء من التراث، لكن المدافعين عن حقوق الحيوان يصفونها بأنها وحشية وغير إنسانية، خصوصًا مع توثيق صور مؤلمة لهذا المشهد الدموي كل عام.
وبحسب مؤسسة الكابتن بول واتسون البيئية في المملكة المتحدة، فقد تم صيد نحو 200 حوت طيار في عملية نفذت في منطقة لينار بجزيرة ستريموي، وذكرت تقارير أن عددًا من الحيوانات تُركت تتلوى على الصخور قبل ذبحها، في وقت كانت فيه نساء وأطفال يشاركون في المذبحة بسبب نقص عدد الرجال القادرين على التعامل مع هذا العدد الكبير من الحيتان.
المشهد، الذي وُصف بأنه صادم في دولة ذات دخل مرتفع، شهد حضور عدد كبير من الأطفال، حيث أحضرهم أولياء الأمور مباشرة بعد انتهاء اليوم الدراسي لمشاهدة الطقس الدموي، وقال روب ريد ممثل مؤسسة واتسون: عندما يُدرّب الأطفال على المشاهدة بدل الحماية، فإن دائرة العنف تستمر بلا توقف، وهذا ليس إرثًا ثقافيًا، بل انعدام للرحمة.
زيارة رسمية للعائلة المالكة الدنماركية
وتزامنت هذه المجزرة مع زيارة رسمية للعائلة المالكة الدنماركية، حيث وصل الملك فريدريك العاشر والملكة ماري والأميرة جوزفين إلى جزر فارو على متن اليخت الملكي دانيبروغ، وشاركوا في احتفالات تقليدية بالعاصمة تورشافن، وقد وُصف التناقض بين المشهدين بأنه مثير للذهول، حيث اختلطت الاحتفالات بالأزياء الوطنية مع مجزرة بحرية بشعة في اليوم نفسه.
وتُشير الإحصائيات إلى أن سكان جزر فارو يصطادون سنويًا حوالي 700 حوت طيار طويل الزعانف، بالإضافة إلى أعداد متفاوتة من الدلافين ذات الجوانب البيضاء، وهي حيوانات تلعب دورًا بيئيًا مهمًا في حفظ توازن النظام البيئي البحري.
ورغم أن الحكومة المحلية تنظم عمليات الصيد وتخضعها لتدريب وإشراف من الشرطة منذ عام 1948، إلا أن منظمات البيئة تعتبر أن المبررات التقليدية لم تعد صالحة في العصر الحديث، خصوصًا مع بيع الفائض من اللحوم والشحوم.
يُذكر أن جزر فارو، التابعة لمملكة الدنمارك، تتمتع بالحكم الذاتي، وتقع بين النرويج وآيسلندا، وتُعرف بتقاليدها البحرية القديمة، إلا أن العالم اليوم بات أكثر وعيًا بما يتعلق بحقوق الحيوان وحماية البيئة، مما يضع هذه الممارسات موضع تساؤل متجدد كل عام.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- علماء يكتشفون "اتصالات" غريبة بين كائنات ذكية غير بشرية فى محيطات الأرض
- شيماء سعيد تعلن انفصالها رسمياً عن إسماعيل الليثي
- صيحات جمالية من شيرين بيوتي.. وهذه توقعاتنا لمكياجها في يومها الكبير
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.