صحافة 24 نت - تفاصيل عن فيما تحتفل غالبية دول العالم بـ يوم الأب في 21 يونيو، تحتفل دول أخرى مثل المملكة المتحدة، الهند،... يوم الأب.. 4 دروس لا تُنسى يجب أن يتعلمها الأبناء من آبائهم, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
فيما تحتفل غالبية دول العالم بـ يوم الأب في 21 يونيو، تحتفل دول أخرى مثل المملكة المتحدة، الهند، اليابان، جنوب أفريقيا به في الأحد الثالث من يونيو والذي يوافق هذا العام 15 يونيو، وهو مناسبة رائعة للاحتفال بالدور المحوري الذي يلعبه الأب في حياة أبنائه، ليس فقط كمصدر للحماية والرعاية، ولكن كمعلم حقيقي يزرع القيم والسلوكيات التي تبقى مع الطفل مدى الحياة. فبينما تظل الأم هي المصدر الأول للحنان والتربية، يؤكد موقع "simplyrootedfamily" أن هناك دروسًا أساسية لا يرسخها إلا الأب، لما له من تأثير خاص وعميق في تكوين شخصية الطفل، نعرضها لك في السطور التالية:
عقاب أول كذبة:
عندما يبدأ الطفل في اختلاق القصص أو الكذب لتجنب العقاب، يكون من المهم أن يكون التدخل من الأب، لأن صرامته ووضوحه في اتخاذ القرار يرسخان لدى الطفل قيمة الصدق وعدم التلاعب. فالأم بقلبها الرقيق قد تميل للتسامح أو تقديم الأعذار، أما الأب فبقدرته على وضع الحدود الحازمة يعلم الطفل أن الكذب ليس مقبولاً مهما كانت الظروف، وهو درس يتردد صداه في سلوك الطفل طويلاً.التوازن بين العمل والحياة
الأب الذي يعود من العمل لينشغل بالهاتف أو الحاسوب يترك أثرًا واضحًا في أبنائه، لكن الأب الذي يخصص وقتًا للعب أو التحدث مع أولاده يقدم لهم درسًا غير مباشر في أهمية الموازنة بين العمل والحياة الأسرية. هذه اللحظات تصنع ذكريات لا تنسى، وتعلم الطفل أن النجاح في العمل لا يكتمل إلا بوجود روابط قوية في البيت.أسس الحوار والاحترام بين أفراد الأسرة
الطفل يرى كيف يتحدث والده مع الأم، وكيف يعامل الجد والجدة والأشقاء، فتتكون لديه صورة واقعية لما ينبغي أن يكون عليه التعامل داخل الأسرة. الأب الذي يحترم الأم ويتحدث بهدوء يعلم الطفل فنون التقدير والاحترام، أما الأب كثير الصراخ والغضب، فيورث طفله نفس السمات دون وعي. في يوم الأب العالمي، نتذكر أن الأب هو النموذج الأول لأسلوب الحوار الراقي داخل البيت.
فنون القيادة وحل المشكلات
أظهرت دراسات متعددة أن الأطفال الذين يشاركون آباءهم اللعب والمذاكرة يتمتعون بقدرة أعلى على حل المشكلات والتفكير الابتكاري. فالأب، من خلال المواقف اليومية، سواء في إصلاح شيء مكسور بالبيت أو التعامل مع مشكلة طارئة، يغرس في ابنه مهارات القيادة وحل المشكلات بحكمة وهدوء، وهي دروس لا يتعلمها الطفل في المدرسة، بل من مواقف الحياة التي يقودها الأب أمام عينيه.اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- 5 فوائد لاستخدام زيت الكركديه في العناية بالشعر.. يعزز نموه ويرطبه
- هل اللبن اليوناني مفيد للرجيم؟
- حظك اليوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.