في دورته السادسة، اختار المهرجان أن يلتفت لفنان لم يبدأ من منتصف المشهد، بل من حوافه. مهندس ديكور، ثم مخرج برامج أطفال، ثم وجه يعرف كيف يُصغي، قبل أن يتكلم. من هذا الهامش، دخل حلمي إلى الكادر، لا كممثل عادي، بل كـ”حالة” يعرفها كل بيت، ويفهمها كل قلب.
في زمن أصبحت فيه الكوميديا وسيلة للضجيج، ظل حلمي متمسكًا بخيط الضوء الرفيع الذي يربط الضحك بالصدق. لم يكن “يُضحكنا” وحسب، بل كان يُرمم فينا شيئًا ما، في كل مرة، دون أن يدّعي البطولة أو النُبل.
التكريم: وقفة لتأمل المدى
لم يكن التكريم تذكارًا لماضٍ، بل إشادة بفنان لا يزال يفتش عن الدهشة في كل ما يفعل، ويمنحنا شعورًا مطمئنًا بأن الخفة ليست سطحية، بل حكمة تُخفى في ابتسامة.
في السينما، لعب دور الشاب الذي يتلعثم، ويتردد، ويحب كثيرًا ويخاف أكثر. في الحياة، بقي كذلك: رجل لم تصبه النجومية بتيبّس الروح. لا زهو مفتعل، لا استعراض. فقط فنان يمشي إلى فنه كما يمشي إلى الحياة: بفضول، بخوف، وبكثير من حب.
بجانب الفن، هو أيضًا وجه إنساني بارز. سفير للنوايا الحسنة، ومشارك دائم في مبادرات التعليم ودعم الأطفال. لم ينس أبدًا من أين أتى، ولم يتعالَ على وجع أحد. إنسانيته ليست ملحقًا لسيرته، بل أصل الحكاية كلها.
تكريم أحمد حلمي من النوع الثاني. لأنه لا يُكرَّم وحده، بل يُكرَّم معه جيل كامل من الذكريات، من الأحلام المؤجلة، ومن الضحكات التي خرجت من القلب رغم كل شيء.
فيلم مصر أحمد حلمي النجوموفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحمد حلمي من «هامش الكادر» إلى شرفات القلب: تكريم يُشبهه وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)