أحب (الموجي) (حليم ) إنسانياً و فنياً .
فكان(الموجي) يعتبر (حليم) إبنه الفني و صوته الذي عبر بدلاً منه موسيقاه الخالدة رغم جمال و عذوبة صوت (الموجي) .
و كان ذلك الملحن الجبار يجلس خلف (حليم )
(علي إيه بتلومني) ليغنيها (حليم) و لكن ما إن بدأ في لحن جديد (للموجي) حتي إعترض كل من الجمهور و المتعهد قائلاً قولته الشهيرة (لحليم) :
لا تغني إلا (لمحمد عبدالوهاب) فقط !
و مازلنا مع (الموجي) و دوره في حياة (حليم) !
يحكي في ذكرياته مع الراحل
(ياتبر سايل بين شطين) فأحس بعبقريته الفذة أن اللحن و الصوت لون جديد من الغناء لم يسمعه من قبل فطلب مقابلتهما و من يومها لم تنقطع صلة (حليم) و (الموجي) فنياً و إنسانياً بأستاذهما
أما حب (الموجي) و إخلاصه
بعد وفاة (حليم) !
و حدث أن حضر إلي مصر خصيصاً أحد أثرياء الخليج ليعرض علي (الموجي ) أيامها مبلغاً (مليونياً ) يقدر بالمليار الآن ثمناً لعود (حليم) !
فكنوز الدنيا لا تساوي تذكار غال من (حليم ) !
(قارئة الفنجان) خاصة الكوبليه الثاني :
إذ يقول (الموجي) في حديث تلفزيوني أن اللازمة الموسيقية قبل ذلك الكوبليه و جزء من اللحن كانا من إبداع (حليم ) نفسه !
تلك التي جعلت هذا الملحن العظيم ينسب الموسيقي و اللحن لمن أبدعهما حتي بعد وفاته !
ستظل ثمارها دائما تسعدنا و تمتعنا !
و كيف لا و قد إنفردا معاً
و حب أسمي من كل حب !
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الموجي و حليم ! حب أسمي من الحب ! وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)