كندة علوش واحدة من هؤلاء. امرأة تُشبه الحكايات التي نعرفها… وتُعيدنا إلى أنفسنا بصمتها العميق.
في المسلسل، تجسد كندة دور “رانيا” – امرأة تركها زوجها واختفى، وخلّف وراءه قلبًا مكسورًا وابنًا ينتظر الأمان. تتحول “رانيا” من أم محطمة إلى محاربة، تسعى بكل ما تملك للانتقام وتأمين مستقبل لابنها. دراما مشبعة بالصراع والألم، لكنها تحمل في طياتها الكثير من الحقيقة… الحقيقة التي تعرفها كندة جيدًا.
قالت كندة ذات يوم:
أصبحت ترى الحياة من عيني طفلتها، وتعيش اللحظات بحبٍ هادئ ومسؤولية عميقة. توقفت كندة عن العمل لمدة أربع سنوات بعد ولادة ابنتها “حياة”، ثم ثلاث سنوات أخرى بعد إنجاب “كريم”. ورغم غيابها عن الأضواء، كانت تعيش دورًا أكبر من أي بطولة… دور الأم.
ومع كل تلك التحولات، حين عادت للتمثيل، اختارت أعمالًا تمس قلبها وتليق بوقتها كأم، مثل ضي القمر وستات بيت المعادي. ثم عادت بقوة بمسلسل إخواتي، والآن بـابن النصابة، مجسدة شخصية امرأة تتحدى انهيار حياتها، وتعود أقوى مع ابنها، في مواجهة مجتمع يتخلى بسهولة عن مسؤولياته.
إنها امرأة ذاقت طعم التحوّل الحقيقي. صارت تعرف أن الجوهر أهم من المظهر، وأن القوة الحقيقية تأتي من أماكن ناعمة مثل حضن طفل، أو دمعة امتنان للأم.
ولهذا يحبها الجمهور. لأنها ببساطة لا “تؤدي” الحياة… بل تعيشها.
وربما، لذلك فقط، يحبها الجمهور.
لأنها ببساطة لا “تتقمص” الحياة… بل تعيشها.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كندة علوش… حين تتقاطع الدراما مع الحياة وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)