١. إيران تجنبت إيران دخول معركة غير متكافئة منذ القضاء على حزب الله في لبنان، وعلى نظام الأسد في سوريا، لكنها وجدت نفسها مرغمة على دخولها داخل أرضها وهي التي لم تستعد قط لخوض معركة مباشرة من على أرضها، ولم تبنِ قوة شاملة تؤهلها لذلك. ومنذ تأسيس نظام الخميني تشكلت عقيدة إيران العسكرية على المواجهة عبر وكلائها في المنطقة، لذلك اهتمت بمراكمة سلاح حروب العصابات، سلاح تصدير الثورة لا سلاح جيش الدولة، حيث بدا الأخير كقوةٍ عرجاء لغياب المنظومات الدفاعية، وضعف تأمين الجبهة الداخلية من الاختراق الذي وصل عظمة الجمجمة.! ورغم هذه الثغرات القاتلة فقد رفعت إيران سقف دعايتها التهديدية بوزن لم تحتملها روافع طاولتها السياسية والعسكرية عند أول ضربة تتعرض لها بشكل مباشر، فضلاً عن أن سياساتها العدائية ضد الدول العربية والممارسات الإجرامية التي أطلقت فيها يد أذرعها ضد الشعوب العربية جعلها في عزلة شاملة، وهي تشرب من نفس الكأس الذي ظنت نفسها بمنأى عنه، ومثلما لم تستطع من قبل بناء مدامك طموحات إمبراطورية فارس، فإنها في أتون الحرب القائمة اليوم أكثر عجزاً من الخروج منتصرة لأنه: (إذا هلك كسرى؛ فلا كسرى بعده)! ٢. الكيان الصهيوني لم يعد الكيان بتلك القوة المنسوجة في الإعلام الغربي منذ تأسيس هذا الكيان اللقيط على أنقاض ضعف العرب ودول العالم الإسلامي.. فالطعنة التي صوبها طوفان الاقصى لخاصرة الهيلمان الصهيوني دفع راعيتها امريكا لمحاولة إعادة التوازن لصورة الكيان في العالم، والمعركة الدائرة اليوم في إيران هي معركة أمريكية بأيدٍ إسرائيلية.. غاية كيان نتنياهو ورعاة كيانه هي عبور العقد الثامن، أي أنها اليوم لم تعد تهدف في الحقيقة إلى تشكيل دولة إسرائيل الكبرى، بل الحفاظ على كيانها الحالي من الزوال خلال السنوات الخمس القادمة، وفق نبوءات التوراة وتجارب الدول اليهودية في التاريخ.. لقد مرت على المنطقة عدة عقود من عربدة وتخادم قوتي الشر الإسرائيلية والإيرانية في المنطقة، وتتعرضان اليوم لجزاء ما اقترفته أيديهما من آثام الغطرسة والظلم ضد الشعوب وسيادة الدول وحقوق الإنسان، وآن الأوان لبلورة مشروع حضاري وإنساني، يرسم ملامح اليوم التالي.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيان نتنياهو، ونظام ملالي طهران في مرحلة ضعف استراتيجي.. - د. عمر ردمان وتم نقلها من الصحوة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا