لبنان بين نيران الصراع الإقليمي ومواقف التحييد

صحافة 24 نت - تفاصيل عن رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون شدد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبقاء لبنان خارج... لبنان بين نيران الصراع الإقليمي ومواقف التحييد, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون شدد على "ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبقاء لبنان خارج دائرة الصراعات التي لا شأن له بها"، معربًا عن أمله في ألا تؤثر التوترات الإقليمية على الفرص المتاحة للبنان.من جهته، أكد رئيس الحكومة نواف سلام على "وجوب تفادي توريط لبنان في الحرب الدائرة لما قد يترتب عنها من تداعيات لا ناقة للبنان فيها ولا جمل".أما "حزب الله"، فقد عبّر مسؤولون فيه عن موقف واضح مفاده أن الحزب "في المرحلة الحالية غير معنيّ بالمواجهة"، مشيرين إلى أن "إيران لا تحتاج إلى دعم، وهي قادرة على الدفاع عن نفسها، وقد استعادت زمام المبادرة بعد الضربة الأولى، وتقوم يوميًا بردع العدو".في هذا السياق، رأى الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، في حديث لـ"سبوتنيك"، أن "لبنان لا يزال يحافظ على وقف إطلاق النار ويلتزم باتفاق وقف إطلاق النار رغم كل الانتهاكات الإسرائيلية، لكن لا أحد يستطيع أن يحدد إلى أين تتجه الأمور في المرحلة المقبلة خصوصا في حال تطورت الأوضاع بين إيران وإسرائيل أو أقدمت إسرائيل بالهجوم على لبنان، كل الاحتمالات قائمة علينا أن نكون جاهزين ومستعدين لكل الاحتمالات لأن الأمور مفتوحة على تطورات خطيرة خصوصا في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الإيرانية الإسرائيلية".أما الكاتب والمحلل السياسي علي عز الدين، فاعتبر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يأتي ضمن أهداف استراتيجية رسمها بنيامين نتنياهو، تبدأ ظاهريًا بالردع النووي، لكنها في جوهرها تهدف إلى تغيير النظام الإيراني وفتح الطريق أمام ما يعرف بـ"المخطط الإبراهيمي".وأضاف أن "سوريا سقطت، وغزة تتماسك رغم التهديد، والآن تركّز الأنظار على إيران، بينما العراق واليمن تم تحييدهما جزئيا".وأشار إلى أن "الرد الإيراني بالصواريخ الدقيقة على مواقع حساسة في الكيان الإسرائيلي يشير إلى أن تل أبيب في مأزق داخلي، مع هروب المستوطنين وتضرر البنية التحتية والطاقة والاقتصاد"، ما قد يدفع نتنياهو إلى المغامرة بتوسيع المعركة لتوريط الولايات المتحدة وحلفائها في دعم مباشر وعلني.وأكد عز الدين أن معركة "حزب الله" مختلفة، وقد تشمل اقتحامات وتبادل غزوات، لافتًا إلى أن "ترميم الجبهة الجنوبية قد اكتمل، ولا يجوز ربط إعمار الجنوب بنزع سلاح المقاومة، لأن ما جرى هو اعتداء على السيادة اللبنانية، وإذا لم يقم الجيش بواجبه، فالمقاومة جاهزة للرد.وأضافت: "الحزب يراقب الأحداث عن كثب، ولم يظهر حتى الآن أي تحرك عسكري مباشر، لكن أي توسع إضافي في المواجهة قد يفرض تدخلا تدريجيا، وهو ما يثير قلق اللبنانيين، خاصة في بيئة المقاومة التي لا تزال تتعافى من آثار الحرب، على الصعيدين المادي والاجتماعي، ولا تزال عائلات كثيرة غير قادرة على العودة إلى منازلها".باختصار، لا يزال موقف "حزب الله" مرهونًا بحسابات دقيقة وتقديرات مدروسة للتطورات، في وقت يقف فيه لبنان عند حافة النار، متأرجحًا بين سياسة النأي بالنفس وواقع التورط المحتمل في صراع إقليمي مفتوح.



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. بينما يترقب العالم موقفه من الحرب مع إيران.. ترامب يصدر إعلانا مفاجئا!
  2. "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
  3. إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم