صحافة 24 نت - تفاصيل عن وفرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، تزامنا مع تواصل غاراتها الجوية على إيران، وكثّف... إسرائيل تفرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية تزامنا مع تواصل غاراتها الجوية على إيران, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وفرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، تزامنا مع تواصل غاراتها الجوية على إيران، وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في المدن الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، ومصادرة مزيد من الأراضي.قيود مشددة وحصار أحياء الخليلوتشدد إسرائيل حصارها على مدينة الخليل، وتفرض السلطات الإسرائيلية قيودا قاسية على دخول الفلسطينيين إلى أحياء المدينة، ويواجه سكان بعض الأحياء قيودا متصاعدة، ومعاناة للوصول إلى بيوتهم المحاصرة.ويقول منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية وهو أحد سكان حي الرميدة لوكالة "سبوتنيك":" نعاني بشكل مستمر بسبب الحصار المفروض على مدينة الخليل، وخاصة حي الرميدة الذي تحيطه البوابات والحواجز العسكرية والمستوطنات، ومن خلال سلسلة إجراءات متصاعدة، مثل التفتيش والاحتجاز ومنع دخول كثير من الاحتياجات مثل غاز الطهي الذي يسمح لنا الاحتلال إدخاله يومين في الأسبوع فقط، والحواجز هذه تغلق أكثر من مرة في اليوم، بمعدل 7 ساعات يومية".ويشير أبو شمسية إلى تصاعد وتيرة القيود خلال الفترة الأخيرة، وتشديد الحصار المفروض على مدينة الخليل، ويؤكد أبو شمسية أنَّ ما يتعرض له حي الرميدة خلال الفترة الحالية من حفريات موسعة، تشمل حفر وتنقيب وتثبيت مواقع أثرية، يهدف إلى إنشاء موقع أثري جديد يخدم أهداف الاستيطان والهيمنة على الأرض.ويضيف:" منذ سنوات يعمل الاحتلال على طرد المواطن الفلسطيني من أحياء مدينة الخليل، بطرق عدة، ولكن خلال الفترة الأخيرة زاد من عدد الحواجز التي تشاهدونها الآن، وداخل هذه الحواجز يوجد حواجز أخرى، وقد منع الاحتلال زيارة الأقارب وفرض قيود إضافية على الحركة والتنقل".ووسط حواجز عسكرية كثيفة وقيود أمنية مشددة، تحول قلب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية إلى ما يشبه سجنا مفتوحا، حيث تفرض إسرائيل حصارا خانقا يقيد حركة الفلسطينيين ويعزلهم عن حياتهم الطبيعية، خاصة في أيام السبت من كل أسبوع وفي فترات الأعياد اليهودية.تحويل البيوت إلى ثكنات عسكريةوتشهد مدينة الخليل سلسلة اقتحامات متكررة، وعمليات طرد لعائلات فلسطينية من بيوتها وإجبارها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية ونقاط رصد ومراقبة للجيش الإسرائيلي.ويشير المحلل السياسي عيسى عمرو أنَّ مصادرة البيوت وطرد سكانها بالقوة، تُفاقم من معاناة الأهالي وتندرج ضمن سياسة التضييق والتهجير القسري الممنهج.ويقول عمرو لـ "سبوتنيك": "منذ السابع من أكتوبر 2023، تم إغلاق أحياء الخليل وفرض حصار على المدينة، وقطع التواصل بين الأهالي، وفقدت الخدمات الأساسية للمواطنين، حتى سيارات الإسعاف منعت من الوصول إلى بعض الأحياء، وكل هذه الإجراءات وغيرها تأتي ضمن مخطط لتهجير السكان".وصعّدت الحكومة الإسرائيلية عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فنقلت سكانها إلى هذه الأراضي وهدمت منازل الفلسطينيين بشكل غير مشروع، في ظلّ استمرار عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، كما كشف تقرير نشرته مفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان.وبالتزامن مع الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، فرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، وأغلقت مداخل العديد من المدن والقرى باستخدام بوابات حديدية وحواجز خرسانية، وصعدت من إجراءاتها في مدينة القدس، وشملت الإجراءات إغلاقا شاملا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة بالقدس، بالإضافة إلى تشديد الحواجز العسكرية والاقتحامات اليومية المتكررة لمنازل الفلسطينيين واعتقالهم.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بينما يترقب العالم موقفه من الحرب مع إيران.. ترامب يصدر إعلانا مفاجئا!
- "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
- صاروخ "فتاح".. رسالة إيرانية تفوق سرعة الصوت تهز إسرائيل
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.