دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن عدد مرضى سرطان الزائدة الدودية الذين يتم تشخيصهم في سن مبكرة، يتزايد.
تلعب الزائدة الدودية دورًا في دعم الجهاز المناعي، وهي بمثابة عضو صغير يشبه الجراب مرتبط بالأمعاء الغليظة في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
قد يهمك أيضاً
رغم أن سرطان الزائدة الدودية نادر، إذ تشير التقديرات إلى أنه يُصيب شخصًا أو اثنين فقط من كل مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة، إلا أن حالات التشخيص به تشهد ارتفاعًا حادًا بين أفراد جيل "إكس" (الأشخاص الذين وُلدوا بين منتصف الستينيات ومطلع الثمانينيات)، وجيل الألفية.
ذكر بحث جديد نُشر في مجلة Annals of Internal Medicine، أنّ معدّلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات بين الأشخاص الذين وُلدوا بين عامي 1976 و1984.
وتضاعفت أكثر من أربع مرات بين الأشخاص الذين وُلدوا بين عامي 1981 و1989، مقارنةً بالأشخاص الذين وُلدوا بين عامي 1941 و1949. وقد لوحظت هذه الزيادات في معدلات الإصابة خلال الفترة الممتدة بين عامي 1975 و2019.
قالت الدكتورة أندريانا هولواتيج، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في أمراض الدم والأورام بمركز فاندر بيلت الطبي ومركز فاندر بيلت-إنغرام للسرطان: "الأمر مقلق بشكل عام"، موضحة "أننا نرى تأثيرات جيلية مماثلة في سرطانات القولون والمستقيم والمعدة، وهذه أحد الأسباب التي دفعتنا إلى استكشاف هذه الظاهرة في حالات سرطان الزائدة الدودية النادرة. ووجدنا أن المعدلات والاتجاهات التي لاحظناها مثيرة للقلق والانتباه".
أُجريت الدراسة بمشاركة باحثين من مركز فاندر بيلت الطبي، وجامعة ويست فرجينيا، ومركز العلوم الصحية في جامعة تكساس.
حلّل الباحثون بيانات 4,858 شخصًا في الولايات المتحدة تبلغ أعمارهم 20 عامًا وما فوق، تم تشخيصهم بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019.
قد يهمك أيضاً
أظهرت الدراسة أن البيانات قُسِّمت إلى فئات عمرية كل خمس سنوات، وكشفت عن ارتفاع في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بحسب سنة الميلاد، خصوصًا بين الأشخاص الذين وُلدوا بعد عام 1945.
رغم أنّ الدراسة لم تبحث بشكل مباشر أسباب هذا الارتفاع، إلا أن الباحثين رأوا أنه من "غير المرجح" أن يكون السبب تطور أدوات التشخيص أو الفحص.
أوضحت هولواتيج أنه "لا توجد تقنيات فحص معيارية لاكتشاف سرطانات الزائدة الدودية. فالكثير من الحالات تُكتشف بالصدفة، بعد ظهور أعراض مثل التهاب الزائدة الحاد".
عوض ذلك، قد يكون هذا الاتجاه مرتبطًا بـ"التعرض لعوامل بيئية قد تزيد من المخاطر لدى الأجيال التي تدخل الآن في منتصف مرحلة البلوغ".
أشار الباحثون إلى أن اتجاهات مشابهة لوحظت أيضًا في سرطانات القولون، والمستقيم، والمعدة، ما يُثبت أن هناك عوامل خطر مشتركة قد تسهم في تطور سرطانات الجهاز الهضمي بشكل عام.
قد يهمك أيضاً
عوامل الخطر المحتملة
قالت هولواتيج إنّه السُمنة قد يكون لها دور، لافتة إلى أن "هذه الاتجاهات تتكرر في أنواع أخرى من سرطانات الجهاز الهضمي، ما يدلّ على احتمال وجود عوامل خطر مشتركة ومميزة تساهم في تطور السرطان لدى الأجيال الشابة".
لا توجد توصيات فحص محددة
حتى الآن، لم توضع توصيات فحص محددة لسرطان الزائدة الدودية، لكن الأعراض النموذجية تشمل:
ألم في البطن أو الحوضانتفاخغثيان وتقيؤتُشبه هذه الأعراض في كثير من الأحيان أعراض التهاب الزائدة الدودية، الأمر الذي قد يساهم بتأخر التشخيص.
غالبًا ما يُعالج سرطان الزائدة عبر الجراحة لاستئصال الزائدة، وإذا كان المرض قد انتشر، يُعطى المريض علاجًا كيميائيًا.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سرطان الزائدة الدودية نادر لكنّ معدلاته ترتفع بشكل مقلق وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)