توفي فؤاد راتب في مثل هذا اليوم من عام 1986، بسبب إصابته بأزمة قلبية، تاركًا أثرا فنيا وإنسانيا لا ينسى.
من طفل شغوف إلى فنان شعبي
ومنذ طفولته، كان شغوفًا بالإلقاء والتمثيل، ما دفع الإعلامي الكبير بابا شارو إلى ضمه للإذاعة وهو في السابعة من عمره، لتبدأ رحلة طويلة مع الميكروفون والكوميديا.
تدرج في عمله داخل اتحاد الصناعات حتى أصبح مديرًا للعلاقات العامة، قبل أن ينتقل للعمل في الهيئة الإفريقية الآسيوية للشؤون الاقتصادية.
قصة "الخواجة بيجو" التي بدأت من الحب
شخصية "الخواجة بيجو" لم تكن من خيال فقط؛ بل استلهمها فؤاد راتب من إعجابه في صغره بجارته اليونانية، ما دفعه لتعلم لغتها.
اشتهر بعبارات مثل: "يا لخوتي"، و"يا النافوخ بتاع الأنا"، وأصبح أحد أعمدة الكوميديا الإذاعية.
وشارك فؤاد راتب في البرنامج إلى جانب الفنان محمد أحمد المصري المعروف بـ"أبو لمعة"، حيث كونا ثنائيًا مميزًا حفر بصمته في ذاكرة الجمهور، واستضاف البرنامج عددًا من نجوم الكوميديا البارزين، منهم: فؤاد المهندس، عبد المنعم مدبولي، أمين الهنيدي، ومحمد عوض.
وقد قال عنه فؤاد المهندس بعد وفاته: “فؤاد راتب كان فنانًا نادرًا، ضحكته كانت خفيفة، لكن تأثيرها تقيل، ومحدش ملأ مكانه من بعده”.
وفي زمن يتغير فيه كل شيء بسرعة، تبقى شخصيات مثل "الخواجة بيجو" رمز للبساطة والعبقرية، ودرسًا في كيف يمكن للفن الصادق أن يعيش للأبد.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ذكرى رحيله الـ39.. فؤاد راتب الشهير بـ"الخواجة بيجو" لا يزال حاضرًا في أذهان الجمهور وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)