صحافة 24 نت - تفاصيل عن النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري كان تساءل لماذا لم تغلق حتى الآن هذه القاعدة... محطة رادار "كوريجيك" بين صواريخ إيران وطائرات إسرائيل!, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري كان تساءل: "لماذا لم تغلق حتى الآن هذه القاعدة التي توفر معلومات استخباراتية لإسرائيل؟". مركز مكافحة التضليل التابع لهيئة الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية سارع في 14 يونيو إلى النفي بشدة المعلومات القائلة إن البيانات يتم نقلها من القاعدة إلى إسرائيل، مؤكدا أن "قاعدة رادار كوريجيك أقيمت لصالح الأمن القومي التركي وتعمل وفقا لأهداف حماية الدول الأعضاء في الناتو". البيان الرسمي التركي قال: "تتم معالجة البيانات التي تم الحصول عليها على أساس كوريجيك واستخدامها بدقة في إطار إجراءات الناتو ولا يمكن نقلها إلا إلى الدول الحليفة. لا يوجد حديث عن نقل هذه البيانات إلى دول غير متحالفة، بما في ذلك إسرائيل، ولا يمكن أن يكون". محطة رادر "كوريجيك" في سطور: محطة حلف الناتو الخاصة بالإنذار المبكر توجد في منطقة كوريجيك بولاية ملاطيا جنوب شرق تركيا ويديرها منذ انطلاقها مطلع عام 2012 عسكريون أمريكيون متخصصون في تشغيل منظومة الرادار "AN/TPY-2" الذي صنعته شركة "رايثيون" الأمريكية. مذكرة التفاهم بشأن نشر رادار الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي على الأراضي التركية كانت وُقعت في أنقرة منتصف سبتمبر 2011، ويعد هذا النظام الذي يرتكز حول رادار "AN/TPY-2" عنصرا أساسيا في بنية الدفاع الصاروخي البليستي للحلف. هذا المنظومة الرادارية عالية الدقة وتعمل بالنطاق إكس، ما يوفر إنذارا مبكرا وتتبعا للتهديدات الصاروخية الباليستية في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وتعد أيضا جزءا من نظام الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي في أوروبا. من أوجه أهمية هذه المحطة بالنسبة لما يجري حاليا من مواجهات جوية عنيفة ومدمرة بين إسرائيل وإيران أنها توجد على بعد 700 كيلو متر من الحدود الإيرانية. ترسل البيانات من رادار محطة "كوريجيك" إلى مركز عمليات الدفاع الصاروخي الباليستي التابع لحلف شمال الأطلسي في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، لإجراء تحليل سريع واتخاذ القرارات بشأن التعامل مع التهديدات. تتيح محطة رادار "كوريجيك" رصد انطلاق أي تهديدات صاروخية باليستية لاسيما الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ما يمكن من اعتراضها بواسطة أنظمة "إيجيس" الموجودة على ظهر أربعة سفن متمركزة في قاعدة "روتا" البحرية في إسبانيا، وكذلك مواقع منظومة "إيجيس" البرية في رومانيا وبولندا. مبعث الشكوك في وصول بيانات هذا الرادار إلى إسرائيل: حين وافقت تركيا على إقامة الرادار على أراضيها، سعت إلى الحصول على ضمانات بعدم مشاركة البيانات مع إسرائيل. حلف شمال الأطلسي بدوره اعتبر هذه المنظومة مخصصة للدفاع الأوروبي ضد التهديدات الإيرانية المحتملة فقط، وليس للتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وإسرائيل. بالمقابل، يقول خبراء إن هذا الرادار تديره الولايات المتحدة، وإن المعلومات المتحصل عليها ما أن يتم دمجها في شبكة إدارة المعارك الأمريكية مثل منظومتي "إيجيس" و"ثاد"، فإن الولايات المتحدة يمكنها نقل بيانات الإنذار المبكر إلى إسرائيل استنادا إلى الاتفاقيات العسكرية القائمة بين الطرفين. علاوة على ذلك، يتيح موقع رادار "كوريجيك" الذي لا يبعد كثيرا عن إيران رصدا مبكرا بالغ الأهمية للصواريخ التي تطلق من غرب إيران، ما يتيح تكاملا مع رادار إسرائيلي في صحراء النقب، ويساعد على عمليات الاعتراض. الخبراء يخلصون إلى أن تركيا على الرغم من معارضتها القوية للأعمال العسكرية الإسرائيلية، لكنها لا تستطيع التحكم في طريقة استخدام الولايات المتحدة لبيانات الرادار المتمركز على أراضيها بعد إرسالها. المصدر: RT
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إيلون ماسك ينشر صورة نتائج فحوصه الطبية الخاصة.. ماذا تكشف؟
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن أكثر من طن
- بوتين يعلن عن "مخرج من الوضع" بين طهران وتل أبيب
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.