الاستخبارات الأمريكية تقدر أن إيران لم تتخذ قرار صنع القنبلة النووية

صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأكد مسؤولون استخباراتيون وأمريكيون أن هذا التقييم لم يتغير منذ آخر مرة تناولت فيها أجهزة... الاستخبارات الأمريكية تقدر أن إيران لم تتخذ قرار صنع القنبلة النووية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


وأكد مسؤولون استخباراتيون وأمريكيون أن هذا التقييم لم يتغير منذ آخر مرة تناولت فيها أجهزة الاستخبارات مسألة نوايا إيران في مارس الماضي، حتى مع قيام إسرائيل بهجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأفاد كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية بأن القادة الإيرانيين قد يميلون لصنع القنبلة إذا هاجمت القوات الأمريكية منشأة تخصيب اليورانيوم في "فوردو" أو إذا اغتالت إسرائيل المرشد الإيراني الأعلى. ورغم أن مسألة قرار إيران بإنهاء صنع القنبلة تبدو غير ذات صلة في نظر العديد من المتشددين المعادين لإيران في الولايات المتحدة وإسرائيل الذين يرون أن طهران قريبة بما يكفي لتمثل خطرا وجوديا على إسرائيل، إلا أنها ظلت نقطة خلاف رئيسية في النقاش حول السياسة تجاه إيران، وأثيرت مجددا بينما يدرس الرئيس ترامب شن ضربة على "فوردو". وعقد مسؤولو البيت الأبيض إحاطة استخباراتية يوم الخميس وأعلنوا أن ترامب سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين. وفي اجتماع البيت الأبيض، أخبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف المسؤولين أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لاحقا في إفادة صحفية إن إيران لديها المواد اللازمة لصنع القنبلة. وأضافت: "لنكن واضحين جدا: تمتلك إيران كل ما تحتاجه لصنع سلاح نووي. كل ما يحتاجونه هو قرار من المرشد الأعلى للقيام بذلك، وسيستغرق الأمر بضعة أسابيع لإكمال صنع هذا السلاح". وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن هذه التقييمات الجديدة تردد صدى معلومات قدمها الموساد الإسرائيلي الذي يعتقد أن إيران يمكنها صنع سلاح نووي خلال 15 يوما. وبينما يجد بعض المسؤولين الأمريكيين التقدير الإسرائيلي معقولا، أكد آخرون أن التقييم الاستخباراتي الأمريكي لم يتغير، وأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن صنع السلاح قد يستغرق عدة أشهر وحتى عاما. وكثيراً ما تُصاغ التقييمات الاستخباراتية بطريقة تسمح لصانعي السياسة باستخلاص نتائج مختلفة. ويعتقد العديد من المسؤولين الاستخباراتيين أن سبب مراكمة إيران لمثل هذا المخزون الكبير من اليورانيوم هو امتلاك القدرة على التحرك بسرعة نحو صنع القنبلة. ويرى بعض المسؤولين أن التقييمات الإسرائيلية تأثرت برغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كسب الدعم الأمريكي لحملته العسكرية ضد إيران. ومع ذلك، قال نتنياهو يوم الخميس إن إسرائيل يمكنها تحقيق أهدافها وحدها فيما يتعلق بالمنشآت النووية الإيرانية. ووفقا لعدة مسؤولين، فإن أيا من التقييمات الجديدة حول الجدول الزمني لصنع القنبلة لا يعتمد على معلومات استخباراتية جديدة. وأصدر المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي فتوى في عام 2003 تمنع بلاده من تطوير أسلحة نووية. وقال مسؤول استخباراتي كبير إن هذه الفتوى "ما زالت سارية المفعول حتى الآن"، مضيفا أن التقدير الإسرائيلي بأن إيران تبعد 15 يوما عن السلاح النووي مبالغ فيه. وحذر نتنياهو مرارا على مر السنين من أن إيران قريبة من امتلاك سلاح نووي. ومنذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية، حذر المسؤولون الإسرائيليون من أن إيران تبعد أسابيع فقط عن امتلاك مكونات القنبلة. ولم يحدد نتنياهو إطارا زمنيا دقيقا. وفي شهادته أمام الكونغرس في 10 يونيو، قال قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا إن مخزون إيران النووي مع أجهزة الطرد المركزي المتاحة يمكن أن يمكنها من إنتاج مواد بدرجة نقاء الأسلحة في أسبوع، وأنها كافية لصنع 10 أسلحة في ثلاثة أسابيع إذا قررت الحكومة "الاندفاع نحو السلاح النووي". وفي شهادتها في مارس، أشارت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إلى أن المخزون الإيراني عند مستوى قياسي، وهو مستوى قالت إنه غير مسبوق لدولة غير نووية. وأكد المسؤولون أن تعليقات غابارد ما زالت دقيقة وتتماشى مع فكرة أن إيران تجمع مكونات السلاح. ويبلغ تخصيب المخزون الإيراني 60%. ولصنع قنبلة، يجب زيادة التخصيب إلى 90%. ويعني تخصيب اليورانيوم تقليل نسبة اليورانيوم الطبيعي U-238 وزيادة نسبة النظير الأخف U-235 القادر على الحفاظ على التفاعل النووي. لكن صنع السلاح يتطلب أكثر من اليورانيوم. سيتعين على إيران أيضا صنع القنبلة، وربما تصغيرها لوضعها على رأس حربي. ورغم اعتقاد الولايات المتحدة وإسرائيل أن إيران لديها الخبرة لصنع قنبلة، لا توجد معلومات استخباراتية تفيد بأنها شرعت في ذلك. وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن إيران يمكنها تقصير الجدول الزمني إذا سعت لصنع سلاح بدائي قد لا يمكن تصغيره ووضعه على صاروخ. وقد يكون مثل هذا السلاح البدائي أشبه بالقنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما، التي بلغ وزنها نحو 4500 كيلوغرام وطولها 3 أمتار وكان يجب إسقاطها من طائرة بدلا من إطلاقها على صاروخ. وقال كبار المسؤولين، بما في ذلك نائب الرئيس جي دي فانس، إن معلومات جديدة وردت منذ الإعلان عن الموقف الاستخباراتي الأمريكي في مارس. لكن المسؤولين أوضحوا أن المعلومات من إيران ومصادر أخرى لم تكن معلومات استخباراتية جديدة عن البرنامج أو نية إيران صنع القنبلة، بل كانت تحليلاً جديداً لأعمال قائمة. المصدر: نيويورك تايمز



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. وصول "طائرة يوم القيامة" إلى واشنطن يثير تكهنات حول شن هجوم عسكري أمريكي على إيران
  2. بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي
  3. عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم