قصيدة عن الأب

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -
تاريخ النشر: 20 يونيو 2025 - 05:22 GMT قصيدة عن الأب

قصيدة عن الأب

قصيدة إلى أبي هذه للشاعر مصطفى قاسم عباس:

لم تكتبِ الشّعرَ يوماً ما ولا الأدبـا وما ســهرتَ الليالـيتقرأُ الكُتُبا ولم تكنْ من ذوي الأمــــوال تجمعُهــالم تكنِـزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهبا لكنْ كنزتَ لنا مجداً نعيشُبه فنحمدُ اللهَ مَن للخيـر قد وَهبـا أضحى فؤاديَ سِـفراًضَـمَّ قافيتي ودمعُ عينـــي على الأوراق قد سُكِبـا سأنظمالشعرَ عِرفاناً بفضلك يا مَن عشـْـتَ دهرَك تجني الهمَّوالنّصَــبا سأنظم الشعر مدحاً فيكَ منطلِـقاً يجاوز البدرَوالأفلاكَ والشّهُبـا إن غاضَ حِبري بأرض الشّعر وا لهفيما غاض نبعُ الوفا في القلب أو نضبا قالوا : تغالي فمَن تعني بشعرك ذا؟فقلت : أعني أبي أنْعِمْ بذاك أبا كم سابقَ الفجرَ يسعى في الصباح ولا يعودُإلا وضوءُ الشــمس قد حُجبا تقول أمي : صغارُ البيـت قد رقدوا ولم يَرَوْكأنُمضي عمرَنا تعَبا؟ يجيب : إني سأسعى دائماً لأرى يوماَ صغاريْ بدوراًتزدهي أدبا ما شــعريَ اليومَ إلا من وميـــضِ أبي لولاه ما كان هذا الشعرُقد كُتبا فأنتَ أولُ من للعلم أرشدني في حمصَ طفــلاً ولمّا كنتُ في حلبا فيالشام في مصر طيف منك في خلدي أرنو إليه فقلبي ينتشي طرَبا ولم تكن أبتيفي المال ذا نسب لكنْ بخيرِ نكونُ السادةَ النّجُبَا فالمالُ لن يُعلِيَ الإنسانَ منزلةً إنْلم يكنْ بالمـزايا يرتقي السّـحُبا لقد نُسبتَ أبي للخير في كرم يا منبعَ النبـل فلْتَهْنأ بذا نسـبانصحْتنا ما أُحيلى النّصْحَ يا أبتي فأنت مدرسةٌ في النصح لا عَجَبـا حماك ربي من الحُسَّاديا أبتي قد ارتقيتَ وكم من حاسدٍ غَضبا فاحفظ لنا ربَّنا ديناً نَدينُ به قد شرَّف العُجمَ طولَالدهرِ والعَربا واحفظ لنا والدي والأمَّ يا سـندي وإخوتي وأناساً حبّهُم وجَبا

شعر عن الأب الله يطول بعمره

هل غيَّب الموتُ شخصًا منك يا أبتييا ملءَ قلبي وملءَ السمع والبصرفي كل ركنٍ أتاني منك موعظةٌيا صائبَ الرأيِ .. بل يا ثاقبَ النظرلو كان يجدي بذلنا عنك أنفسَناوهل يردُّ أناسٌ سطوةَ القدرالفقد يتمٌ ولو شابتْ مفارقناوالحزن كسرٌ ولو في أرذلِ العمُرلكن عزائيَ في ذكرى أؤولهانورٌ وبعدٌ كشأن الأرض والقمر

شعر الامام علي عن الأب

يا أبَتِي، تلاشى ذلك التَّعَبُ كشمسٍخلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ سنونَالعمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ في مُخيِّلتِي طيوفاًمن مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ أتذكُرُ يومَأنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ؟! نرى ظِلاًّ على الدربِولهفتُنا تزيدُ، تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ لأنكَ سوفَ تحملنا علىكتفيكَ في حُبِّ على عينيك والقلْبِ وكنتُ أظنُّ يا أبتي بأنِّيحين تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ لقد كُنا نرى ظِلاًّ فلمنكُ مرَّةً نرنو لوجهك في النهار ضُحًى ولا ظهراً ولا عصرا ولاعند المغيب مَسا فإنك دائماً تَمضي إلى عملٍ معَ الفجْرِ تُقَبِّلُنا تُودِّعُناودمعةُ أُمِّنا تجري وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِوفي عينيك نَوحُ أسى وجسمكَ هَدَّهُ التَّعَبُ ويبسِمُ ثغرُكَ الوضَّاءُ في شغفٍوتضحكُ كي تُخبِّئَ عن صغارِك كل آلامٍ تُعانيها ولكنْ كنتُ من صِغري أرى الآلامتبدو من ثنايا البسمةِ الْحُبلى بآهاتٍ وأشجانِ وأنَّاتٍ وأحزانِ فمهما كنتَ يا أبتي تُواريهابنورِ جبينكَ الأَسنى وبسمةِ وجهكَ الأسمى وثغرُك باسماً يبدو وبلبلُ دَوحِهِ يشدُو فكنتُأرى ضلوعَ الصَّدْرِ تلتَهِبُ ومقلةَ عينِكَ الوسْنى تُكَفْكِفُ عبرةً حَرَّى وتنفثُ زفرةً أُخرىومنكَ القلبُ ينتحِبُ ومَرَّ العُمْرُ طيفَ كَرى كبَرقٍ في الظلام سَرى وأنت اليومَ قد جاوزتَسِتِّيناً من العُمْرِ مضَتْ.. لكنها كانت كحمْل الدَّينِ والصَّخْرِ وتبقى أنتَ نبراساً لنا أبتي تُنِيرُ حَوالكَالدَّهْرِ تُعلِّمنا وتُرشدنا بعلمٍ منكَ لا تأتي به الكُتُبُ وكنتَ تقول: أولادي مع التَّقْوى مع الإيمانِبالقَدَرِ يعيشُ المرءُ في الدنيا بلا ضنْكٍ ولا قهْرِ وحُبُّكَ كان يُمطرنا بتحنانٍ مدى الأيامِلا تأتي به السُّحُبُ نظمتُ قصيدةً لأبي بدمعِ الحب والإخلاصِ والياقوتِ والذهبِومِنْ عَرَقٍ لِجَبْهتِهِ أخذتُ مِدادَ قافيتي مداداً مُثقَلاً بالهمِّ والآلام والنَّصَبِ

شعر عن الاب المتوفي قصير

يابوي رحت وتركت نفوس تعبانهوقلوب تنبض بحبك في مأسيهاالبيت يصرخ يهز الصوت جدرانهوين الذي سيرته زآنت معانيهاوين الكريم الذي ماجف بستانهيمناه ماوقف والخير حاويهازخات المطر بسمأك يآ رفحاءحركت أهاتن دفنته بصدريزادت حنيني له بساع أقفاءرحم الله أبي وعظم الله أجري.

© 2000 - 2025 البوابة ( )

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قصيدة عن الأب وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات