القاهرة تنسق مع واشنطن وطهران لتفادي فوضى إقليمية

صحافة 24 نت - تفاصيل عن وجاء الاتصال في إطار توجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الجهود الدبلوماسية لاحتواء... القاهرة تنسق مع واشنطن وطهران لتفادي فوضى إقليمية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


وجاء الاتصال في إطار توجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة.وخلال الاتصالين، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على أهمية وقف التصعيد، واللجوء إلى المسار الدبلوماسي لتفادي تفجر الوضع في المنطقة، مؤكدا ضرورة منع اتساع رقعة الصراع وتحاشي الانزلاق إلى فوضى شاملة. كما جدد التأكيد على "أهمية استنفاد كل المسارات السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني".وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال اليوم الجمعة، إن إيران لن تناقش أحدا في قضية صواريخها، مشيرا إلى أنها "ليست مستعدة لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية عليها".وأضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: "من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا ثانيا بشأن هجوم الكيان الصهيوني على إيران.. لم نتوقع أن تتخذ المنظمات الدولية إجراءات ضد الكيان الصهيوني، وكانت موجة الإدانة قوية في الدول الإسلامية والمنطقة، ونحن أصحاب الكلمة العليا في القوانين الدولية والضمير الإنساني".ومضى عراقجي: "لسنا مستعدين لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.. بعد مقاومتنا للكيان الصهيوني أعتقد أن الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان".من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة هو بوقف العدوان الإسرائيلي "دون قيد أو شرط"، محذرا من أن رد إيران القادم سيكون "أشد وطأة".وكتب بزشكيان على منصة "إكس": "لطالما سعينا للسلام والهدوء، ولكن في ظل الظروف الراهنة، لا سبيل لإنهاء الحرب المفروضة إلا بوقف عدوان العدو "دون قيد أو شرط"، وضمان نهاية نهائية لمغامرات الإرهابيين الصهاينة إلى الأبد. وإلا، فإن ردود أفعالنا على العدو ستكون أشد وطأة و تدفعه للندم بشكل أكبر".وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. وصول "طائرة يوم القيامة" إلى واشنطن يثير تكهنات حول شن هجوم عسكري أمريكي على إيران
  2. عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد
  3. مرشّح لمنصب عمدة نيويورك يتلقى تهديدا بتفجير سيارته في رسالة معادية للمسلمين

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم