صحافة 24 نت - تفاصيل عن هند صبري تتصدّر الترند بين دعوات الترحيل ورسائل التضامن... هند صبري تتصدّر الترند بين دعوات الترحيل ورسائل التضامن, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
هند صبري تتصدّر الترند بين دعوات الترحيل ورسائل التضامن منار بدر الدين الجمعة 20/يونيو/2025 - 01:31 م 6/20/2025 1:31:56 PM هند صبري
أثار دعم الفنانة التونسية هند صبري لقافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، موجة من الجدل والانقسام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد المطالبة بترحيلها من مصر، رغم كونها واحدة من أكثر النجمات ارتباطًا بالوجدان الفني المصري خلال العقدين الأخيرين.
ما قصة ترحيل هند صبري؟
بدأ الجدل حينما أعلنت هند صبري، عبر منصاتها الرسمية، دعمها لقافلة إنسانية متجهة إلى غزة، تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون تحت العدوان. ورغم الطبيعة الإنسانية البحتة للموقف، تصاعدت أصوات على السوشيال ميديا تطالب بـ”ترحيلها”، متهمةً إياها بـ”تسييس الفن” و”التدخل في شؤون لا تخصها”.
هل طُلب ترحيل هند صبري فعلاً؟
ورغم أن هذه المطالب انتشرت على نطاق واسع، إلا أنها لم تتخذ أي مسار قانوني رسمي. لم يُقدم أي بلاغ ضد هند صبري، ولا يوجد أساس قانوني لدعوات الترحيل، ما يجعل الأمر محصورًا في حدود “الرأي العام” و”الضغط الرقمي”، وهو ما يطرح سؤالًا أعمق حول قدرة الفنان على التعبير، وحدود “الوطنية” في زمن العولمة.
فنانين وإعلاميين يدافعون: هند ليست ضيفة بل جزء من البيت
في مواجهة هذا الهجوم، عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين عن دعمهم لهند صبري، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا للفنان العربي الملتزم بقضايا أمته، وأن مصر التي احتضنت رموزًا فنية من كل الجنسيات، لا يمكن أن تتنكر لفنانة ارتبطت وجدانياً بجمهورها المصري.
سفيرة النوايا الحسنة التي استقالت لأجل غزة
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها هند صبري للهجوم بسبب مواقفها الإنسانية. ففي نوفمبر 2023، أعلنت استقالتها من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة في برنامج الأغذية العالمي، احتجاجًا على استخدام “التجويع كسلاح ضد المدنيين في غزة”، وهو الموقف الذي نال آنذاك إشادة واسعة داخل العالم العربي.
هند صبري.. فنانة عربية بروح مصرية
رغم أن الفنانة هند صبري تحمل الجنسية التونسية، فإن حضورها الفني في مصر جعلها واحدة من نجمات الصف الأول في السينما والدراما المصرية. قدّمت أعمالاً بارزة لاقت نجاحًا واسعًا، مثل “عايزة أتجوز” و*“الفيل الأزرق”*، كما كان لها ظهور لافت في موكب نقل المومياوات الملكية، ذلك الحدث التاريخي الذي عزّز ارتباطها بالوجدان المصري، حتى بات الكثيرون يعتبرونها “مصرية بالروح والانتماء، لا بالهوية فقط”.
من فنانة إلى متهمة.. أين حدود “الانتماء”؟
الخطير في هذا الهجوم أنه لم يتوقف عند النقد، بل وصل إلى التشكيك في انتماء هند صبري لمصر، رغم إقامتها الطويلة وعطائها الفني الواسع، ما يطرح سؤالًا وجوديًا: هل أصبح الفنان مطالبًا بإثبات “جواز انتمائه” في كل موقف إنساني؟ وهل يحق لمنصة اجتماعية أن تختزل تاريخًا فنيًا في تغريدة غاضبة.
فهذا النمط من التفاعل يثير تساؤلات حول ما إذا كان بعض الجمهور أصبح يُخضع الفنانين لاختبارات "الولاء"، متناسيًا أن الفن في جوهره رسالة إنسانية لا تُحَد بالحدود الجغرافية.
الفن وحدوده… هل من حق الفنان أن يُعبّر عن موقفه السياسي؟
قضية هند صبري أعادت إلى الواجهة الجدل الأبدي حول دور الفنان: هل هو مجرد “مُسلٍّ”، أم صاحب موقف ورسالة؟ وبين من يرفض اختلاط الفن بالسياسة، ومن يرى أن الفنان الحقيقي لا ينفصل عن هموم أمته، تبقى هند صبري مثالًا على الفنان الذي لا يكتفي ببريق النجومية، بل يحوّل صوته إلى شعلةٍ تُنير عتمات الظلم وتُوقظ الضمير الإنساني.
هند صبري.. بين العالمية والجذور
بعيدًا عن الجدل، تظل هند صبري واحدة من أبرز النجمات العربيات اللواتي بلغن العالمية دون أن يتخلين عن جذورهن. فمن أدوارها المؤثرة في أفلام مصرية مثل عمارة يعقوبيان وأسماء، إلى حضورها البارز في المحافل والمهرجانات الدولية كسفيرة وممثلة، استطاعت أن توازن بين الحضور العالمي والانتماء العربي.
هند لا تمثل فقط شخصيات على الشاشة، بل تمثل صورة المرأة العربية الواعية، العميقة، التي تحمل قضاياها معها حيثما ذهبت، لتضيف إلى رصيدها الفني بُعدًا إنسانيًا وثقافيًا يتجاوز الأداء إلى التمثيل الرمزي لروح المنطقة.
منصات التواصل.. بين التعبير والتشهير
لم تكن هذه العاصفة إلا واحدة من عشرات “الانفجارات الرقمية” التي تصنعها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينقلب التعبير أحيانًا إلى تشهير، ويصبح الرأي محاكمة، والتضامن تهمة. وفي ظل هذه البيئة المشحونة، يتساءل كثيرون: من يحمي الفنان؟ وأين تنتهي حرية النقد وتبدأ مسؤولية التعبير.
ماذا يقول القانون؟
من الناحية القانونية، لم تُقدَّم أي بلاغات رسمية أو شكاوى قانونية ضد الفنانة هند صبري، ولم تُرفع أي دعوة تطالب بترحيلها من مصر. فكل ما أُثير حتى الآن يظل في إطار التعبير عن الرأي عبر منصات التواصل الاجتماعي، دون سند قانوني يُعتد به.
وبالتالي، فإن المطالبات التي تم تداولها لا تستند إلى أي إجراءات رسمية أو وقائع تُدين الفنانة، ما يعزز من موقفها القانوني، ويفتح المجال أمام دعم أوسع من الوسط الفني والإعلامي، باعتبارها لم ترتكب ما يخالف القانون أو الأعراف المهنية.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- برج الحوت يفي بوعوده.. تعرّف إلى حظك وتوقعات الأبراج ليوم الجمعة 20 يونيو 2025
- سعر سبيكة الذهب اليوم الخميس 19 يونيو 2025.. الـ 50 جرامًا تجاوزت ربع مليون جنيه
- للمرة الثالثة في البطولة.. توقف مباراة الأهلي وبالميراس بسبب الأمطار والطقس السيئ
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.