ما قصة ترحيل هند صبري؟
بدأ الجدل حينما أعلنت هند صبري، عبر منصاتها الرسمية، دعمها لقافلة إنسانية متجهة إلى غزة، تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون تحت العدوان. ورغم الطبيعة الإنسانية البحتة للموقف، تصاعدت أصوات على السوشيال ميديا تطالب بـ”ترحيلها”، متهمةً إياها بـ”تسييس الفن” و”التدخل في شؤون لا تخصها”.
هل طُلب ترحيل هند صبري فعلاً؟
فنانين وإعلاميين يدافعون: هند ليست ضيفة بل جزء من البيت
في مواجهة هذا الهجوم، عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين عن دعمهم لهند صبري، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا للفنان العربي الملتزم بقضايا أمته، وأن مصر التي احتضنت رموزًا فنية من كل الجنسيات، لا يمكن أن تتنكر لفنانة ارتبطت وجدانياً بجمهورها المصري.
سفيرة النوايا الحسنة التي استقالت لأجل غزة
هند صبري.. فنانة عربية بروح مصرية
رغم أن الفنانة هند صبري تحمل الجنسية التونسية، فإن حضورها الفني في مصر جعلها واحدة من نجمات الصف الأول في السينما والدراما المصرية. قدّمت أعمالاً بارزة لاقت نجاحًا واسعًا، مثل “عايزة أتجوز” و*“الفيل الأزرق”*، كما كان لها ظهور لافت في موكب نقل المومياوات الملكية، ذلك الحدث التاريخي الذي عزّز ارتباطها بالوجدان المصري، حتى بات الكثيرون يعتبرونها “مصرية بالروح والانتماء، لا بالهوية فقط”.
من فنانة إلى متهمة.. أين حدود “الانتماء”؟
فهذا النمط من التفاعل يثير تساؤلات حول ما إذا كان بعض الجمهور أصبح يُخضع الفنانين لاختبارات "الولاء"، متناسيًا أن الفن في جوهره رسالة إنسانية لا تُحَد بالحدود الجغرافية.
الفن وحدوده… هل من حق الفنان أن يُعبّر عن موقفه السياسي؟
هند صبري.. بين العالمية والجذور
بعيدًا عن الجدل، تظل هند صبري واحدة من أبرز النجمات العربيات اللواتي بلغن العالمية دون أن يتخلين عن جذورهن. فمن أدوارها المؤثرة في أفلام مصرية مثل عمارة يعقوبيان وأسماء، إلى حضورها البارز في المحافل والمهرجانات الدولية كسفيرة وممثلة، استطاعت أن توازن بين الحضور العالمي والانتماء العربي.
منصات التواصل.. بين التعبير والتشهير
لم تكن هذه العاصفة إلا واحدة من عشرات “الانفجارات الرقمية” التي تصنعها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينقلب التعبير أحيانًا إلى تشهير، ويصبح الرأي محاكمة، والتضامن تهمة. وفي ظل هذه البيئة المشحونة، يتساءل كثيرون: من يحمي الفنان؟ وأين تنتهي حرية النقد وتبدأ مسؤولية التعبير.
ماذا يقول القانون؟
وبالتالي، فإن المطالبات التي تم تداولها لا تستند إلى أي إجراءات رسمية أو وقائع تُدين الفنانة، ما يعزز من موقفها القانوني، ويفتح المجال أمام دعم أوسع من الوسط الفني والإعلامي، باعتبارها لم ترتكب ما يخالف القانون أو الأعراف المهنية.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هند صبري تتصدّر الترند بين دعوات الترحيل ورسائل التضامن وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)