" لا تُطفئ الشمس”.. لأن بعض الحكايات لا تُطفأ، فقط تُعاد بصيغة الزمن

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -
" لا تُطفئ الشمس”.. لأن بعض الحكايات لا تُطفأ، فقط تُعاد بصيغة الزمن نهي محي الدين الجمعة 20/يونيو/2025 - 02:40 م 6/20/2025 2:40:13 PM

الرغبة.

في روايته “لا تُطفئ الشمس”، لم يكن إحسان يعرض فقط قصة أسرة مصرية تفقد الأب وتضيع في الفقد، بل كان يقول، بلغة لا تزال دافئة حتى اليوم:

من الرواية، إلى الفيلم، إلى المسلسل…

قلبٌ يُحاول أن ينجو في بيتٍ مليء بالصمت.

الرواية: شمسٌ تُكتب بالحبر الساخن

كتبها وكأنه يسكن هذا البيت، ويسمع خيبات أبطاله ليلًا، ويرى كيف تتزاحم مشاعرهم على عتبة القلب دون أن يُفتح لهم الباب.

“أحمد” الابن الأكبر، يتحوّل دون أن ينتبه إلى بديل للأب، لكنه لا يملك القوة الكافية، ولا الحب الكافي، بل يحاول أن ينجو فقط من التصدّع.

و”فيفي”، الجريئة التي ترى في الرجال لعبة، تحاول بها الهروب من الوحدة.

وأصغرهم، “ممدوح”، المراهق الذي لم يكن مهيأً ليرى العالم، لكنه يُقذف فيه بلا مقدمات.

لكن الأجمل، أنه لا يُدين.

بل يترك الشخصيات تواجه مرآتها، ويترك للقارئ فرصة أن يراها… أو يرى نفسه من خلالها.

الفيلم: الأبيض والأسود يليق بهذه المشاعر

لم يكن الفيلم تجسيدًا مباشرًا للرواية، بل ترجمة صادقة لنبضها.

وفي حضور فاتن حمامة بدور “ليلى”، نضجت القصة كأنها وُلدت على الشاشة لأول مرة.

نادية لطفي، ليلى طاهر، أحمد رمزي، عقيلة راتب… وجوه الزمن الجميل، لكن أرواحهم في الفيلم كانت مُعاصرة لأي مشاهد حتى اليوم.

لم يفسّر كل شيء، بل سمح للسكوت أن يقول، وللموسيقى أن توجِع، وللنظرة أن تكون حوارًا.

المسلسل: شمس جديدة لنفس البيت

في رمضان 2017، عاد العنوان نفسه ليفتح باب البيت ذاته،

أما المشاعر؟

كتب السيناريست تامر حبيب معالجة جديدة للرواية، لم يكرّر فيها البناء، بل أعاد تخيّل الشخصيات كما لو كانت تُولد من جديد في زمننا.

“أمينة خليل” منحت الشخصية خفةً موجعة، وكأنها تريد أن تضحك طوال الوقت، لكنها تخاف من أول خيبة.

و”محمد ممدوح” بدور أحمد، جسّد ذلك الصراع بين الواجب والرغبة، بين أن تكون الحائط، وأن ترغب في أن تستند أنت.

كأنها لم تكن تؤدي دور الأم، بل كانت هي فعلاً تلك المرأة التي أفنت نفسها في البيت، ثم فوجئت أنها وحيدة، وتريد الآن أن تُحِب، ولو متأخرة.

كل شيء كان معاصرًا، لكنه يحترم الأصل.

تحية لنصٍّ عرف كيف يلمس، ثم يختفي في صمت، ويتركك تفكر.

بين كل شمس وشمس… أين نحن الآن؟

نفس البيت.

في الستينيات، كانت “ليلى” تخجل من الحب، وكانت الأم لا يليق بها إلا الحداد.

لكن في كل نسخة، ظلّ السؤال نفسه:

في الختام… هل تطفئ الشمس؟

إحسان عبد القدوس لم يكن يقدم لنا رواية فقط.

“لا تُطفئ الشمس” ليست دعوة للتمرد.

لا تطفئ ما فيك من نور… فقط لأنهم لا يرونه.

ستجد لحظةً ما، في بيتٍ ما،

وساعتها… ستفهم أن بعض القصص لا تحتاج أن تُعاد.

لأنها لم تغادر أصلاً.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل " لا تُطفئ الشمس”.. لأن بعض الحكايات لا تُطفأ، فقط تُعاد بصيغة الزمن وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات