نور الشريف.. وبيت الحكايات المنهارة.. وذكرى لا تسقط

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -
نور الشريف.. وبيت الحكايات المنهارة.. وذكرى لا تسقط نهي محي الدين الأربعاء 18/يونيو/2025 - 03:00 م 6/18/2025 3:00:11 PM نور الشريف

إنه البيت الذي شهد أول أحلام نور الشريف، البيت الذي خرجت من نوافذه أول نظرات طفل سيكبر ليكون أحد أعمدة الفن العربي… قبل أن تسقط جدرانه بصمت، وتبكيه القلوب التي لا تزال تحفظ اسمه بكل فخر.

حين تكون البداية من زقاق وضوء خافت

لم تكن البدايات مفرطة في الأمان، ولا الطفولة مترفة… لكنه حمل من هذا الحي إرثًا من الأصالة، وذاكرة مشبعة بتفاصيل الناس: وجوه، أصوات، مناداة البائعين، صمت المساجد، وضحكة الأمهات من الشُرَف العالية.

البيت الذي سبق المجد

المنزل الذي انهار اليوم لم يكن مجرد مبنى طيني أو جدران متهالكة…

قالت سارة، ابنته: “أنا مصدومة من اللي حصل، وده كان منزل والدي اللي عاش فيه قبل ما يتزوج أمي بوسي…”، وكأنها تستدعي ليس فقط الذكريات، بل عمق النشأة، وبساطة الحياة الأولى.

حي السيدة زينب… الجذر الذي لا ينسى

كان دومًا يُجاهر بفخر بانتمائه إلى حي السيدة زينب، ويذكر كيف أن هذا المكان كوَّن شخصيته، وطبع في روحه احترام الناس والحياة.

اليوم، لا يُنقّب رجال الحماية المدنية فقط عن ناجين تحت الركام… بل ينقبون عن ذكرى

عن ظل ممثل وقف أمام الكاميرا أكثر من 200 مرة، لكن وقوفه الأول كان أمام مرآة مكسورة في بيت متواضع… في شارع قدري.

البيوت تسقط، لكن الأثر لا ينهار

سقط المنزل، نعم، لكن بقي نور الشريف.

بقيت ابتسامته الحيية، وطبقة صوته المنكسرة حين يتحدث عن الماضي.

هذا الحادث أليم، نعم، وربما تسكن تحته الآن حكايات لم تُروَ بعد.

رحم الله من غادر هذا البيت…

ورحم الله صاحبه، نور الشريف، الذي علّمنا أن من السيدة زينب، يمكن أن تخرج الشموس.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نور الشريف.. وبيت الحكايات المنهارة.. وذكرى لا تسقط وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات