هو فقط يعيش بطريقة لا تُشبه أحدًا، حتى يصبح حضوره علامة.
أحمد مكي اختار أن يُشكّل مساره بنفسه، وأن يُربّي صوته بعد أن خذله، وقلبه بعد أن أرهقته التجربة.
المشهد الأول: عدسة مخرج في قلب ممثل
دخل من باب الصورة.
في معهد السينما، لم يكن يحفظ ما يُقال، بل كان يجرّب، يحلّل، ويُعيد تركيب المشهد كما لو كان يعيد تركيب مشاعره.
لذلك حين نضحك على “جوني” أو نُحب “الكبير”، فنحن في الحقيقة نشاهد رجلًا يفهم التكوين، ويعرف متى يُظهر، ومتى يترك الفراغ يتكلم.
المشهد الثاني: حين يتكلم الصمت… بالراب
خسر صوته، فدخل في صمتٍ كامل، جسديّ وروحيّ.
وحين عاد، لم يكن كما كان.
“قطر الحياة”، “وقفة ناصية زمان”، “أغلى من الياقوت”… لم تكن أغاني، بل صفحات من دفتر داخلي لا يُفتح إلا في وجعٍ ناضج.
المشهد الثالث: الاختفاء كاختيار لا كهروب
أحمد مكي لا يلاحق الضوء، ولا يحضر في كل موسم.
الندرة ليست جزءًا من استراتيجيته، بل من طبعه.
ولا يُبرر الغياب، لأنه لا يرى الحياة ماراثونًا.
المشهد الرابع: “الكبير”… اسم شهرة أم وصف حياة؟
“الكبير” بالنسبة للناس هو كوميديا ذكية، شخصيات متعددة، لهجات متقنة.
نسخة تحكم، ونسخة تهرب، ونسخة تتذكّر وتُضحك لتعيش.
المشهد الخامس: حين يصبح الفن وسيلة شفاء
كل عمل قدّمه، كان محاولة لفهم نفسه أو إنقاذها أو التخفيف عنها.
لا لينجو وحده، بل ليقول لنا جميعًا:
في عالمٍ يستهلك المشاعر ويبيعها في علب جاهزة، ظلّ مكي يحفر في العمق.
المشهد السادس: الكبير خارج الإطار
وراء الكاميرا، بعيدًا عن الكواليس، هناك رجل يزرع الليمون، ويربي الحمام، ويحتمي في العزلة التي تمنحه توازنًا لا توفّره الشهرة.
هو الفنان القريب من الناس لأنه لم يبتعد عن نفسه،
في عيد ميلاده…نحتفل بـ “الكبير” حقًّا…
الذي كَبُر حين اختار أن يكون هو، مهما تغيّر كل شيء من حوله.
كل عام وأنت كما أنت يا مكي…
أقرب إلينا كلما ابتعدت، وأعمق كلما صمتّ.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحمد مكي… حكاية “الكبير” الذي اختار أن يكبر حقًّا! وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)